صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

الإمام الحسين: مصباح معارج النّجاة

سَبّح الوحيُ بِمحرابِ "عَلي"

فَزها الكونُ بِأنوارِ "الحُسينْ"

 

حَيِّ شَعبانَ مَنارَ الأشهُرِ

شَهرُ مَولانا النبيِّ الأَطهرِ

فَهوَ بالخَيراتِ واللطْفِ حَرِي

 مُسرِجًا ثالِثَهُ باسمِ "الحُسينْ"

 

طَيبةٌ طابتْ بِيومِ المَولدِ

وازدهتْ أكنافُها بِالفَرقدِ

واحتَفَى بَيتُ الوَصِيِّ الأمجدِ

يَنشُرُ البَهجةَ في عِيدِ "الحُسينْ"

 

حَيِّ يَومًا فيهِ زَهراءُ النّدى

أسرجتْ لِلكَونِ مِصباحَ الهُدَى

مِن بَهاءِ العَرشِ لِلنّاسِ بَدا

فَلَقُ النُورِ بِمَولانا "الحُسينْ"

 

هَبَطتْ في عِيدِهِ حُورُ الجِنانْ

وتَهادتْ فَرَحًا طِيبَ المكانْ

مَوقِفٌ حارَ بهِ لُبُّ البيانْ

كيفَ لا وَهْوَ بِمحرابِ "الحُسينْ"

 

(وَلدَتْ فاطمةٌ بدرَ التمامْ)

سَيّدَ العِترة مِصباحَ الظّلامْ

ما يَقولُ الشّعرُ إنْ تَمَّ الكلامْ

وحديثُ العَرشِ مِيلادُ "الحُسينْ"

 

هَنِّ فيهِ المُرتضى والمُصطفَى

والمَيامينَ الهُداةَ الشّرَفا

فَهْو مِيلادُ المَعالي.. وكَفَى

كلُّ ما في الكونِ يَزهُو بالحُسينْ

 

قِبلةُ العِشقِ وَمَهوَى الأفئدةْ

لم يَخِبْ قَطُّ مَخُوفٌ قَصدَهْ

ما الذي لم يَلقَهُ مَنْ وَجَدَهْ؟

كُلُّ خَيرٍ هوَ في حُبِّ "الحُسينْ"

 

جَعلَ اللهُ الشّفا.. تُربتَهُ

وكَسا لُطْفَ الدّعا.. قُبّتَهُ

ثُمَّ أهدَى لِلوَرَى عِترتَهُ

فُهداةُ الخَلقِ من صُلبِ الحُسينْ

 

وَلِّ وَجهَ الرّوحِ واقصُدْ كَربلا

واتَّخِذْ نَهجَ الهُداةِ النّبلا

فهْيَ واللهِِ نَجاةٌ لِلمَلا

أيُّ أرضٍ ضَمنَتْ نُورَ "الحُسينْ"

 

مَشهدٌ ما خابَ مَنْ أَمَّلَهُ

وتَحرَّى الخَيرَ منْ أمَّ لَهُ

إنّما اللهُ الذي جَلَّلُهُ

أودعَ اللهُ بهِ نورَ "الحُسينْ"

 

مَنْ أرادَ اللهُ أن يُكرِمَهُ

ومَنَ الألطافِ أن يُلهِمَهُ

أسبغَ اللهُ لهُ أنْعُمَهُ

فَجَرى في قلبِهِ حُبُّ "الحُسينْ"

 

رَبِّ هبْ لي بِ حُسينٍ أمَلي

وامْحُ بالمَولَى المُفَدَّى زلَلي

واسقِني بِالسّبطِ من حوضِ علي

إنّما الفَوزُ غدًا حُبُّ الحُسَينْ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد