وقد نقل عن الزمخشري، وفخر الرازي وهما من كبار علماء أهل السنة في ذيل آية (المودة) في سورة الشورى هذه الأحاديث: ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) مات كافراً. ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) لا يشم فيه رائحة الجنة. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات شهيداً. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات تائباً. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) بشّره ملك الموت بالجنة.
يظهر من الآيات والروايات أن (إسرافيل) الموكل بالنفخ في الصور، سينفخ فيه ليموت كل الأحياء، ثم ينفخ فيه أخرى فيبعثوا من جديد. ولكن ربما كان للنفخ في الصور معنى كنائي. فيكون النفخ في الصور كناية عن الإيقاظ وطلب التهيؤ والاستعداد. فمن المتعارف عليه استخدام البوق والطبل لهذه الأمور، ولعل معناه خطاب إسرافيل للخلائق بقوله: (موتوا)، فيموتون بإذن الله
ولتقريب معناه إلى الذهن نستعين بالتشبيه، فنشبه (عالم البرزخ) بـ (عالم النوم) رغم بعد الشبه، فروح الإنسان تلتذ بما يشاهده في منامه من مناظر جميلة، فالحلم في النوم شأن الروح، تسري هذه اللذة الروحية إلى الجسم فيلتذ بدوره. وهكذا لما يكون حلم الإنسان مخيفاً يرتعد الجسم بعد ارتعاب الروح.
إن الروايات المتواترة عن الرسول الأكرم (ص) وآله الأطهار (ع) تؤكد على مسألة التهادي، مهما كانت الهدية بسيطة، كونها تذهب بالضغينة والأحقاد من القلوب وتعمل عمل السحر في النفوس، فمن أراد أن يكسب قلب امرأته صوبه لا بأس أن يعمل بهذه الروايات الشريفة والتي تحبذّ أن يهدي الرجل لزوجته بين الفينة والفينة هدية متواضعة يعبّر فيها عن حبّه لها.
ثم إنّ عالم الوجود برمّته يحكي حقيقة أنّ وراء هذا العالم مدبّرًا حكيمًا، وهذه الحقيقة شاخصة للجميع، واضحة للعيان. وإلّا فكيف نصدّق أنّ الإنسان المخلوق من نطفة، المخلوقة بدورها من تراب، يعيش حياته بكل ما يرافقها من مشقّة وأذى وألم، من دون أن تكون لوجوده غاية، ولحياته هدف وعاقبة ينقلب إليها؟
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (2)
الحسن المجتبى: نعش بسبعين نبلة
ظروف تشييع جنازة الإمام الحسن (ع)
دور الصالحين التكويني والبركات التي تنزل بفضل وجودهم
عولمة النّهضة الحسينيّة، جديد الأستاذ جاسم المشرّف
المقارنة بين الإسلام والأديان السابقة في رتب الكمال
الذكاء الاصطناعي في عين الحكمة الفلسفية
أسرار مآتمنا المختصّة بأهل البيت (عليهم السلام)