مـا تـبت مـنك وهـل هـناك غـيمة
عــلـويـة تــابــت مـــن الإمــطـار
الــحـب شــائـك بــيـدراً لـحـقـوله
واخـتـارني مــن أجـمـل الأطـيار
مـن بيضة في القلب تفقس نغمتي
وتـصيح بـإسمك صـيحة الأخيار
لـو لا هـواك بـزغرداتي لـم يـكن
أحـلـى مـنـاقير الـهـوى مـنـقاري
هـل لـحت لـي قـمراً مـن الأفـكار
أم لـحـت لــي فـلـكاً مــن الأقـمار
يــــا جــنـة الـعـشـاق أي عــلاقـة
بــــك تـيـمـت أرواحــهـم بـالـنـار
قــل لــي بـحـقك أي ســر لـلهوى
خـــافٍ بـلـفـظة حــيـدر الــكـرار
فـإذا شدوت بها تصوف مزهري
فـــي عـشـقـها وتـبـتـلت أوتــاري
قـسـماً بـحـبك مــا تـبـقى مـسـرح
لـلـحـب لـــم أطــلـق بــه قـيـثاري
شاخت على لحن السنين ولم يزل
بـيـن الـلـحون يـعـد فــي الأبـكـار
يــــا نــابــذ الـدنـيـا لـيـهـلك أنــهـا
حـفـظـتك بـيـن جـوانـح الأبــرار
وجــزتــك بـالإقـبـال أكـــرم مـــا
جـزت بـشراً تعهدها على الإدبار
يـــا مـلـعـب الأقـــدار إن عـزائـنا
فــي الـدهـر أنــك مـلعب الأقـدار
أعـلـيـك يـجـتـرء الـزمـان وإنـمـا
لـولاك بـات مـن المحاسن عاري
وأبـيـت أن تـزهـو بـنجمك شـاشة
إلا ودورك أشــــــــــرف الأدوار
تـلقي عـلى الأحـقاد نـظرة رحمة
حـيـنـاً وحـيـنـاً نــظـرة اسـتـهـتار
والـكـبـرياء تــشـد جـــرح إبـائـها
بــإبــائــك الــمــتـمـرد الــجــبــار
فـسما جـناح صـاغ عزمك ريشه
حــتـى تــجـاوز غـايـة الأبـصـار
وصـنعت مـن قـلق طواك ظلامه
ألــقــاً أنـــار ضـمـائـر الأحـــرار
وطـلعت مـن حـمم الـشقاء مـدثراً
بـالـعز نــورك مــن عـظـيم دثـار
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
إيمان شمس الدين
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة
لماذا يأخذ المفسرون بكلام بعضهم؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (3)
أزمة الحبّ والإيمان (2)