متابعات

مقاطع أدبيّة حسينيّة جديدة للشّاعر زكي السّالم

يتابع الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، خلالَ شهر محرّم بثّ مجموعة من المقطوعات الشّعريّة والأدبيّة الحسينيّة، ومن جمله ما تطرّق إليه مؤخرًا، بيتان للسيّد رضا الهندي يصف فيهما وداع السّيّدة زينب عليها السلام لجثمان أخيها الحسين عليها السّلام، كما سلّط الضّوء على أشهر بيت يقال في عليّ الأكبر عليه السّلام: يا كوكبًا ما كان أقصر عمره، وكذا تكون كواكب الأسحار، قائلاً إنّه من قصيدة لأبي الحسن عليّ بن محمّد التّهاميّ في رثاء ابنه الوحيد الذي مات صغيرًا، لكنّ الخطباء يستعملونه وسواه من أبيات القصيدة لانطباق معانيه على عليّ الأكبر عليه السّلام.

 

وسلّط السّالم الضّوء في مقطع على بيت للحاج عبدالحسين شكر مؤثّر جدًّا في السّيدة زينب عليها السّلام يقول فيه على لسانها: أقلّب طرفي لا حميّ ولا حمى، سوى هفوات السّوط من فوق عاتقي.. ثمّ تحدّث عنْ أبيات شهيرة تمثّل بها الإمام الحسين عليه السّلام، هي لفروة بن مُسيك المرادي، وهي: فإن نهزم فهزّامون قدمًا، وإنْ نهزم فغير مهزّمينا، وما إن طُبُّنا جبن ولكن، منايانا ودولة آخرينا، إذا ما الموت رفّع عن أناس، كلاكله أناخ بآخرينا، فلو خلد الملوك إذًا خلدنا، ولو بقي الكرام إذًا بقينا، فقل للشّامتين بنا أفيقوا، سيلقى الشّامتون كما لقينا.

 

كذلكَ عرض مقطعًا في أرض كربلاء من قصيدة بائيّة شهيرة للشّيخ الوائليّ، ومقطعًا رائعًا من عينيّة الجواهريّ قلّ أن يُقرأ، وهو: تمثّلت يومك في خاطري، وردّدت صوتك في مسمعي، ومحّصت أمرك لم أرتهب، بنقل الرّواة ولم أخدع، وقلت: لعلّ دويّ السنين، بأصداء حادثك المفجع، إلى البيت الذي يقول الجواهريّ فيه: تجمّع في جوهر خالص، تنزّه عن عرض الـمطمع..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لمشاهد المقاطع

https://www.instagram.com/zakialsalem/

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد