نشر النشاط الثقافي بالربيعية تقريرا مرئيا حول مهنة "المسحر" والتي امتدت في جزيرة تاروت لمدة 180 عاما، وتأثيرها على المجتمع سابقا، وما تشكله في الزمن الحالي.
وخلال التقرير الذي مدته 7 دقائق استعرض جوانب عدة من حياة "المسحر" بدأها الأستاذ والفنان التشكيلي محمد المصلي بتعريف مهنة المسحر الذي مهمته ايقاظ الناس لتناول وجبة السحور في شهر رمضان نظرا لنوم الناس باكرا لعدم وجود الكهرباء وإنارة الطرقات عن طريق الأتاريك والفوانيس، وأوضح أن المسحر يضرب الطبل أثناء قيامه بالمهمة ويذكر أصحاب البيت فردا فردا، وتتجمع العائلة في وجبة السحور.
وأظهر التقرير المسحر محمد علي العباس في حوار مع الفنان عبدالعظيم الضامن الذي ذكر أنه كان في السابق يردد مع والده الذي كان مسحرا الأهازيج الخاصة بوداع شهر رمضان وأنها متوارثة، لافتا أنه في هذه المهنة من 40 عاما.
وذكر المسحر أحمد المسحر أن تاروت كانت عبارة عن أكواخ ومزارع وليس بيوتا حجرية كما هو الآن فيحتاجون لضرب الطبل مرتين أو ثلاث حتى تسمع كامل البلد، ,وأنهم كانوا يخرج مع والده في الجو البارد عبر أرجاء تاروت حتى الساعة الثالثة فجرا لإيقاظ الناس.
أوضح أنه كانوا يجوبون المنازل عصرا لاستلام الأتعاب والتي هي عبارة عن طحين وسكر وأرز ووضعها في "الزبيل" وحمله إلى البيت ومن ثم تطور إلى وضعه في أربع "مراحل" التي توضع على الحمار ليتم نقلها إلى المنزل بعد 3 ساعات في ثلاث أيام 15 و16 و17 رمضان، وتختم في 27 رمضان.
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
محمود حيدر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
كتاب (الغَيبة) لابن أبي زينب النعماني
الشك في أقسامه والموقف منه
العلاقة بين العقيدة والأخلاق والعمل
مصادر تفسير القرآن الكريم (1)
نظريّات العامل الواحد
نظرية جديدة عن تكوّن نجوم الكون
مستقبل المجتمع الإنساني على ضوء القرآن الكريم (2)
سلامة القرآن من التحريف (3)
هل كشف العلوم الحديثة للقوانين والعلل في الطبيعة يلغي فكرة الله والحاجة إليه؟
العمل الأهمّ.. على طريق بناء الحضارة الإسلامية الجديدة