أجمع كبار أئمّة السُّنّة وعلمائهم على تعظيم الإمام الكاظم عليه السلام وتقديسه، وترجموا له في كتبهم، وزاروا قبره للتبرّك والتوسّل به إلى الله تعالى.
وقد اشتُهر عن الإمام الشافعي أنّه كان يزور قبر الإمام الكاظم عليه السلام ويقول: «قبر موسى الكاظم ترياقٌ مجرّب لإجابة الدعاء».
وروى الخطيب البغدادي في (تاريخه) عن إمام الحنابلة في عصره الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلّال يقول: «ما همّني أمرٌ فقصدتُ قبرَ موسى بن جعفر فتوسّلتُ به، إلّا سهّل الله تعالى لي ما أحبّ».
وقال ابن الصبّاغ المالكي في (الفصول المهمة): «وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله، وذلك لنُجح قضاء حوائج المسلمين، ونيل مطالبهم وبلوغ مآربهم وحصول مقاصدهم».
وقال ابن حجر المكّي: «هو وارث أبيه علماً ومعرفةً وكمالاً وفضلاً، سُمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبدَ أهل زمانه، وأعلمهم، وأسخاهم».
ـــــــ
(الشيخ علي الكوراني، الإمام الكاظم عليه السلام سيّد بغداد)
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
محمود حيدر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
كتاب (الغَيبة) لابن أبي زينب النعماني
الشك في أقسامه والموقف منه
العلاقة بين العقيدة والأخلاق والعمل
مصادر تفسير القرآن الكريم (1)
نظريّات العامل الواحد
نظرية جديدة عن تكوّن نجوم الكون
مستقبل المجتمع الإنساني على ضوء القرآن الكريم (2)
سلامة القرآن من التحريف (3)
هل كشف العلوم الحديثة للقوانين والعلل في الطبيعة يلغي فكرة الله والحاجة إليه؟
العمل الأهمّ.. على طريق بناء الحضارة الإسلامية الجديدة