الشيخ محمّد تقي بهجت ..
جاء في الحديث القدسي: «كنتُ كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أُعرف، فخلقتُ الخلقَ لكي أُعرف».
لقد اصطفى الله تعالى مجموعة من البشر، وجعلهم في جواره وأهلَ أُنسه، ومظهر أسمائه وصفاته، وكلُّ واحدٍ منهم في كفّة وباقي البشر في كفّة أخرى. فلو قِيست قيمة الأفراد بالميزان، لكانت قيمة مؤمن واحد أفضل وأثقل من آلاف الناس غير المؤمنين.
ولقد جاء في الرواية: «لو لمْ يكُن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلّا مؤمنٌ واحدٌ مع إمامٍ عادل، لاستغنيتُ بعبادتِهما عن جميع مَن خلقتُ في أرضي..»، أي يكون الهدف من الخَلق قد تحقّق.
المقصود من الدعاء: «ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا واجعلهما الوارثين منّا»، هو أن تبقي أسماعنا وأبصارنا سالمة إلى حين الموت ورحيلنا عن هذه الدنيا، وآثارها المعنوية لتكون منشأً لحياتنا الطيبة.
بإعمال العقل تُبنى جنّة الأرض
يقول الله سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾ إبراهيم:28.
ماذا علينا أن نعمل لنكون شاكرين لأنعم الله تعالى؟ وكيف يحوّل الإنسان جميع هذه النعم نقمةً وعذاباً عليه؟ وأيّ جنّة ستتحوّل هذه الدنيا إذا كنّا ننصت للقوّة العاقلة التي يمتلكها كلّ عاقل؟
إذا اتّفق جميع أهل الدنيا بأن يكون العقل حاكماً، لا الغرائز والميول والشهوات، لكانت الدنيا لهم بمنزلة الجنّة، ينعم فيها الجميع بالهدوء والأمان والراحة. إنّ امتياز الإنسان عن سائر الحيوانات يكمن في العقل، فهل يجوز إهماله وتعطيله، ومن ثمّ جعل الحياة مرّةً وكريهةً لنا وللآخرين؟
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد الريشهري
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)
علماء فلك يرصدون جرمًا غامضًا يصدر ومضات غريبة إلى الأرض كل 44 دقيقة
أهميّة الحجّ بين الواجبات الإسلاميّة
عرفة منزل الدعاء والاستجابة
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (1)
عرفة روح الحج
﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾
المسيرة الإلهية الكبرى
ماذا يهدف إليه الحجّ؟