الإمام الخميني "قدس سره"
لا قدّر الله أن يُبتلى الإنسان بالأمراض غير المحسوسة.
إنّ الأمراض المؤلمة تدفع الإنسان تحت وطأة شعوره بألمها للمعالجة، فيذهب إلى عيادة الطبيب أو إلى المستشفى.
المرضُ الذي لا يرافقه ألمٌ يكونُ خطيراً جداً؛ لأنّه يفعلُ فِعلَه ولا يشعرُ الإنسانُ به إلّا وقد فاتَ الأوان.
والأمراضُ النفسية من هذا القبيل؛ إذ لو كانت مصحوبةً بالألم المباشر لحرّكت المصابَ ودفعته إلى معالجتها، ولكن ما العمل إنْ كانت هذه الأمراض، رغم خطورتها، بلا ألم؟
الغرور والأنانية وكلّ المعاصي تُفسد القلب وتُفسد الروح دونما أيّ ألمٍ في الجسم، بل أكثر من ذلك، فليست هذه الأمراض غير مصحوبة بألمٍ فحسب، بل إنها مصحوبة باللّذة.
إنّ مجالس الغِيبة والنميمة مجالس حميمية ومحبّبة!
إنّ حبّ الدنيا الناشئ من حبّ النفس هو المصدر الأساس لكل الذنوب؛ «إنّ حبّ الدنيا رأسُ كلّ خطيئة، وبابُ كلِّ بليّة، وقرآنُ كلِّ فتنة، وداعي كلِّ رَزِيّة». ومع ذلك يشعر الإنسان باللّذة والنشوة.
المرضُ الذي لا يكون مصحوباً بالألم بل يلتذّ به صاحبه، لن يحرّك بطبيعة الحال المريض لمعالجته مهما نُبِّه إلى خطره.
إذا ابتُليَ الإنسان بحبّ الدنيا واتّباع الهوى، وتمكّنت الدنيا من قلبه، فإنّه يتحلّل من كلّ ما سوى الدنيا وما فيها، ويُعادي اللهَ – والعياذ بالله – ويُعادي عبادَ الله، والأنبياء، والأولياء، والملائكة، ويشعر تجاههم بالحقد والبغضاء.
وحينما يأتي أجلُه، وتأتي ملائكةُ الله لتتوفّاه، يشعر بالاستياء الشديد وينفرُ منهم، لأنّه يرى أنّهم يريدون أن يَفصلوه عن محبوبه.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
آل ثنيان، يحتفي بكتابه الجديد: (حماية المعلومات للمبتدئين)
الدكتور صالح اللّويمي وحديث حول اضطراب ما بعد الصّدمة
علماء يكشفون النقاب عن الفولاذ الثوري المقاوم للصدأ
الأكل الواعي
وتطمئن قلوبهم (فلسفة الذكر)
معنى (سلسل) في القرآن الكريم
أسباب الاختبار الإلهي
(بوح هجريّ) أمسية شعريّة للشّاعر هاشم الحسن
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة