
الشيخ علي رضا بناهيان
لأهل البيت(ع) نواح لا يحبّون أن يسمعه أحد. برأيك ما هو؟
ـ أبا الصلت، أغلق باب الحجرة.. لا أريد أن يسمعني أحد!
أتظن أنه(ع) أخذ يتأوّه ويصيح وا لوعتاه، أو..!
إنّ شأنَ أولياء الله أعلى من قول آه، ونحوها يا عزيزي.
إذن ما الصوت الذي لا تريد أن نسمعه؟
مَرَّ علينا شبيه هذا أيضاً في سيرة أمير المؤمنين(ع).
أخبَرَ أصحابَه أن لا يتبعني أحد، أريد أن أختلي بنفسي.
(الراوي): اقتفَيتُ أثرَه إذ لم أصبر على تركه وحده فالتفت(ع) في الظلام وسأل عن القادم. قلت: «يَا مَولايَ، خَشِيتُ عَلَيكَ مِنَ الأَعدَاءِ فَلَمْ يَصبِرْ لِذَلِكَ قَلبِي».
فَخَطَّ(ع) لِي خَطَّةً بغِمدِ سيفه وقال: طيب لكن «إِيَّاكَ أَنْ تُجَاوِزَ هَذِهِ الْخَطَّة»، أريد الخلوة بنفسي، ما شأنك بي!
قال: فمضى.. فانتابني القلق ثانية وقلتُ لأَقفُوَنَّ أَثَرَه.
اقتربتُ فوجَدتُه(ع) قد انحنى «فِي البِئْرِ إِلَى نِصْفِهِ يُخَاطِبُ البِئرَ».
فما إن حَسَّ بِي وَالتَفَتَ... (لقد جُنّ جنوني سنةَ قرأتُ هذه الرواية..) ...حتى قال: «أَسَمِعْتَ مِمَّا قُلْتُ شَيئاً؟!...»
هنا سؤال: لو كان (ع) يناجي ربه، فهل في المناجاة ما لا ينبغي سماعه؟!
لقد ناجى(ع) بأفضل المناجاة وأرقاها، وكتبها الأصحاب حالَ مناجاته، بل إن أمير المؤمنين(ع) عارف بأدب العبادة. ماذا يفعل لو أراد مناجاة ربه؟ يقوم للصلاة.. آداب الدعاء مذكورة.. لم يُذكَر في أي موضع أنْ: إذا أردت مناجاة ربك فانحَنِ في بئر! إذن ما الذي كنت تقولُه سيدي؟! لعله كان ينادي: حبيبتي فاطمة، لقد أضناني الشوق...! بل لعلّ عليّاً(ع) كان يرثي.. أي رثاء؟..
فهو في رثاء ابنه الحسين يصيح عالياً. الرثاء الوحيد الذي تتلوه هذه العائلة بصوت خافت هو رثاء "الأم"! لربما نادى الإمام الرضا(ع) في ركن حجرته: أمّاه يا كسير الضلع!...
الظلمة من مخلوقات الله!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
محمود حيدر
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
الشيخ محمد مصباح يزدي
معنى (قوس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة
الظلمة من مخلوقات الله!
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
القائم بالقسط
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
تدشين كتاب الرّاحلة سهام الخليفة (حريّة مكبّلة)
معنى (قوس) في القرآن الكريم
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ