خففِ الوطءَ إنْ أتيتَ بقيعَهْ
وارتدِ الحزنَ إن وَلجتَ رُبوعهْ
وامشِ في مهبطِ الجلالةِ هَونًا
مشيَ مَن أحنتِ الخطوبُ ضلوعَهْ
وأرِقْ مِن جَواكَ أدمُعَ حزنٍ
مثلما أهرقَ الحُسينُ دُموعَهْ
وأشِرْ بالسّلامِ شطرَ قُبورٍ
قد بكتها البتولُ وهْيَ مَروعهْ
واتلُ إن زُرتَهُ فُصولَ مُصابٍ
كالجراحاتِ ما تزالُ وَجيعهْ
قل لهُ: والفؤادُ يَنزفُ وجْدًا
والحنايا تضجُّ فهي جَزوعهْ
أيُّها المجتبَى وروحَ نبيٍّ
وابن زهرائهِ أجلّ شفيعهْ
وفتَى المرتضَى وقلبَ حُسينٍ
ولقد كنتَ عُمرَهُ وربيعَهْ
بأبي أنتَ من كريمِ دَواتٍ
ومنارًا تَلا الوجودُ سُطوعَهْ
وحليمًا وأنتَ أعظمُ هادٍ
نالَ من فارعِ البهاءِ جميعَهْ
كنتَ في صلحِكَ الأبيِّ إمامًا
أسرجَ الحقَّ أصلَهُ وفروعَهْ
أنتَ لِلطّفِّ كنتَ تفرشُ دربًا
وبِكفَّيكَ قد أضأتَ شُموعَهْ
كيفَ جارتْ عليكَ هُوجُ الرّزايا
وأغارتْ عليكَ وهْي مُريعهْ
أمنَ الجيشِ كنتَ ترصُدُ غدرًا
يومَ أن فلّلَ الخِلافُ جُموعَهْ
أم منَ النّاسِ وهي تنفثُ غَيظًا
وهي كانت على هُداكَ مُطِيعهْ
أم لِساباطَ حيثُ خِنجرُ حقدٍ
في يدٍ تَصطلي أساءَ صنيعَهْ
بأبي أنتَ يوم رُحتَ شهيداً
ومن السُّمِّ قد سُقيتَ نَقيعَهْ
ولقد جرَّعُوا حشاكَ مِرارًا
ومن السّمّ كم أراقَ نجيعَهْ
أيُّ طشتٍ أراعَ قلبَ حسينٍ
وعلى ما بهِ أراقَ دُموعَهْ
سلْ به رُوحَ زينبٍ وهْي تبكي
مَصرعًا زاد في الفؤادِ صُدوعَهْ
وسلِ النّعشَ عن مَغارِ سهامٍ
لم تزل في شجَى الهُداةِ فَجيعهْ
كلُّ سهمٍ أصابَ نعشَكَ ظُلمًا
عاد في كربلا يَخطُّ ضُلوعَهْ
أنتَ خلفَ الغُيوبِ ثأرُ إمامٍ
غائبٍ ترقبُ السماءُ طُلُوعَهْ
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد علي التسخيري
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
السخرية، بواعثها وآثارها
حال القرآن والقرّاء في آخر الزمان في الأحاديث
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)
ما هو الغباء الوظيفي ولماذا هو شائع جدًّا؟
خارطةُ الحَنين
خيمة المتنبّي تحتفي بديوان الشّاعرة حوراء الهميلي الجديد (وصحوتُ.. للأحلام رائحة)
بين القيادة العلمية والقيادة الذرائعية
أَإِذا كُنَّا عِظاماً ورُفاتاً ؟!
لا تظنّوا بالآخرين سوءًا