استضافت مؤخرًا حسينيّة الإمام الصّادق (ع) بأمّ الـحمام، ضمن برنامجها العاشورائيّ (الوسام الحسينيّ) الفنّان التّشكيليّ عبدالعظيم الضّامن.
وألقى الضّامن كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانيّة) قائلاً إنّ كلّ فنان قادر على أن يرسم، لكنّ السؤال يبقى: ماذا يرسم؟ مجيبًا عن سؤالين كانا يروادنه مفادهما: من أنا؟ ولماذا أرسم؟ ليهتدي إلى الآية الكريمةِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
وأكّد الضّامن أنّ هذه الآية غيّرت مجرى تفكيره، ولأنّ الفنان داعية محبّة وسلام، كان يجيب في أيّ محفل يكون فيه، إذا سُئل من هو: بأنّنا كلّنا بشر، وأشار إلى أنّه عمل على أن يكون السّؤال دائمًا: من نحن؟ وليس مَنْ أنا؟ وهذا ما تجلّى من خلال مشروعه (لوحة المحبّة والسّلام).
وأشار الضّامن إلى أنّ الفنّ هو اللّغة البصريّة التي يتقبّلها الجميع حتّى وإن لم يفهموها، قبل أن يتحدّث عن أثر المنبر الحسينيّ على الفنّان التّشكيليّ عالميًّا، مستشهدًا بأعمال الفنّان التّشكيليّ الإيرانيّ محمود فرشتشيان، الذي اشتُهر بأعمال حسينيّة كثيرة، مبيّنًا مدى تأثير أعماله الحسينيّة على مستوى العالم.
ودعا الضّامن في الختامِ إلى أن يُضمّن كلّ فنّان أعماله مفاهيمَ إنسانيّة، لأنّ الفنّ قادر على أن يخلّد الوقائع والأحداث والمشاعر والأحاسيس عقودًا طويلة من الزّمن.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية