تحدّثت مؤخرًا اختصاصيّة التّربيّة الخاصّة وعلم النّفس زينب صفر، خلال لقائها بالأستاذة أبرار الحبيب، عبر بودكاست أصدقاء تعزيز الصّحّة النّفسيّة بالقطيف، حول موضوع (علم نفس الطّفل) تحت عنوان: (من هم الموهوبون؟) محذّرة من الطّرق المتّبعة في كشف الموهوبين، مؤكّدة أنّها تهمّش موهوبين حقيقيين، سيّما ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وقالت صفر إنّ الموهبة هبة ربّانيّة تميّز الطّفل عن سائر أقرانه، وهي تتأثّر بعوامل الزّمن والثّقافة والإمكانيّات المتاحة لتنميتها، مشيرة إلى أنّ ربط الموهبة بالتّفوّق المدرسيّ أمر خاطئ، فقد لا يكون الموهوب متفوّقًا دراسيًّا لأسباب نفسيّة أو لعدم توافق قدرته مع المناهج التّقليديّة.
وقدّمت صفر أمثلة حيّة، قائلة إنّها دليل على الخلل العميق في معايير التّرشيح المعتمدة، وقالت إنّ طالبة مشاغبة جرى تجاهلها من قبل المدرسة، اجتازت المقاييس بنجاح بعد إصرار والدها على ترشيحها، مبيّنة دور المجتمع في صقل موهبة الطّفل أو قتلها، كذلك ميّزت بين الموهبة الفطريّة والهواية المكتسبة، منتقدة بشكل كبير تهميش فئة ذوي الاحتياجات الخاصّة، لما تضمّ من موهوبين مبدعين، مستشهدًا بنماذج مبدعة من تلك الفئة.
ووجّهت صفر دعوة إلى المتخصّصين من أجل التّركيز على مواطن القّوة لدى هؤلاء الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصّة، لأنّ رعايتهم تؤدّي إلى تجاوز الضّعف عندهم، كما دعت الأهالي إلى ملاحظة أولادهم بانتباه ووعي، والبحث عن شرارة الموهبة لديهم، والعمل على تنميتها بعيدًا عن النّظام الأكاديميّ، فهذا الأمر كفيل بإنارة الدّرب للأطفال في سيرهم نحو المستقبل.
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
الشيخ شفيق جرادي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى (مهل) في القرآن الكريم
سرّ السعادة الزوجية
(قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (5)
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (2)
إستراتيجية الكوفة في خلافة علي(ع) (2)
زينب صفر وحديث حول الأطفال الموهوبين
إستراتيجية الكوفة في خلافة علي(ع) (1)
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (1)
وهي تمرّ مرّ السّحاب!