
أقام مؤخرًا نادي أطياف الأدبيّ ندوة بعنوان: كيف تؤثّر الفلسفة في الأدب؟ قدّمها الأستاذ حسين المعيوف.
النّدوة التي حضرها عدد من المهتمّين والمثقّفين، احتضنها مقهى 017 في الدّماّم، وخلالها قدّم المعيوف ورقة تناول فيها نظرة الفلسفة إلى الأدب، فقال إنّ الخطابة والشّعر كانا من أبرز الآداب في الحضارة العربيّة، وكان هناك رواة للشّعر ونقّاد، لكن مع دخول الكتب الفلسفيّة وحركة التّرجمة خلال القرن الثالث الهجريّ، بدأت تظهر نظرة فلسفية ممنهجة تجاه الخطابة والشّعر، وكان أبرز ما أثّر في ذلك كتب أرسطو، بخاصّة كتابه في تحليل فنّ الشّعر، فتناول الفلاسفة المسلمون هذا الكتاب بشيء من الاهتمام.
وأوضح المعيوف الفارق بين الشّعر اليونانيّ القائم على المسرح، والشّعر العربيّ القائم على أوزان الخليل، مشيرًا إلى نقطة الالتقاء بينهما وهي المجاز، وبيّن أنّ فلاسفة العرب حاولوا تطبيق قواعد أرسطو على شواهد الشّعر العربيّ، وبعض آيات القرآن الكريم، كما سعوا إلى إيجاد مشتركات وإسقاطات لم تلق استحسان الدّكتور عبدالرّحمن بدوي.
وقال المعيوف إنّه لو قدّر لكتاب أرسطو أن يفهم على حقيقته لتغيّر وجه الأدب العربيّ من وجهة نظر بدوي، مشيرًا إلى أنّ اهتمام الفلاسفة بالشّعر يكون منْ حيث أثره النّفسيّ، أمّا ما يتعلّق بالقافيّة فهذا شأن أصحاب علم الموسيقى، فجمال الشّعر في إبداع المتخيّل وليس في نطق الكلام كما هو، فالشّعر اليونانيّ بحسب بعض الفلاسفة كان محاكاة للأفعال والأحوال على عكس اشتغال العرب بمحاكاة الذّات، وأرسطو كان يحاول تحليل ظاهرة الشّعر، فيما هو عند فلاسفة العرب للإقناع والإمتاع.
وأعاد المعيوف قول بدوي أنّه ما كان ينبغي الإسقاط على الكتاب، لتكون مفاهيم المأساةِ والملهاة في الشّعر المسرحيّ والملحميّ، هجاء ورثاء في الشّعر العربيّ، وبذلك خسر العرب فرصة تغيير وجه الأدب العربيّ، وختم بالقول إنّ العرب قالوا إنّ المحاكاة إرادة مثل الشّيء لا الشّيء نفسه، وهذه المحاكاة فطريّة في الإنسان، وعندما تعرّفوا إلى كتاب أرسطو حاولوا أن يسقطوا هذا على الشّعر العربيّ.
تجهيز البيت: بين البساطة والتكلّف
الشيخ حسين مظاهري
الإيمان والعمل الصالح
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (أيك) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (4)
محمود حيدر
ما الذي ينقصنا في عصر المعرفة؟
السيد عباس نور الدين
انظر.. تبصّر.. هو الله
الشيخ شفيق جرادي
قرية كافرة بأنعم الله
الشيخ محمد جواد مغنية
لا مُعين سواه
السيد محمد حسين الطبطبائي
الأصل اللّغوي لكلمتي يأجوج ومأجوج
الشيخ محمد صنقور
القضاء في المدينة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ندوة بعنوان: كيف تؤثّر الفلسفة في الأدب؟ لنادي أطياف الأدبيّ
تجهيز البيت: بين البساطة والتكلّف
الإيمان والعمل الصالح
معنى (أيك) في القرآن الكريم
(قبلة على جبين الضوء) جديد الشّاعرة نازك الخنيزي
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (4)
ما الذي ينقصنا في عصر المعرفة؟
انظر.. تبصّر.. هو الله
أحمد آل سعيد: لكلّ حالة سلوكيّة أسلوب معالجة خاصّ
مادة ثورية فائقة التوصيل ذات خصائص حطمت الأرقام القياسية