متابعات

الفوتغرافية آمنة إبراهيم الحايك توثّق حياة الشارع لبلدتَي أم الحمام والخويلدية


إيمانًا منها بأهميةِ المكانِ، وتقديرًا للحياةِ التي تمرُّ بهِ، للسائرينَ الذينَ يحملونَ قصصهمْ على أكتافِهمْ، ويحكونَها بغير لسانٍ، قامت الفنانةُ الفوتوغرافيةُ آمنة إبراهيم الحايك برصدِ حياةِ الشارعِ في بلدتَي أم الحمام والخويلدية، وذلكَ عبرَ اقتناصِها مجموعةً من الصورِ عكستْ واقعَ الحياةِ فيهما، بأسلوب ضوئيٍّ جميلٍ حظيَ بإعجابِ كلِّ مَن تابَعهَا على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي.
ودخلتِ الفوتوغرافيةُ الحايك غمارَ تصويرِ حياةِ الشارعِ منذ شهرِ محرم منَ العامِ الحاليّ، آخذةً على عاتِقِ عدستِها، توثيقَ وعَكْسَ كلِّ ما يرمزُ إلى هذا الشهرِ، من لافتاتٍ مختلفةٍ وأعلامٍ متشحةٍ بالسوادِ، وسوى ذلكَ ممَّا تعلَّق في الحواري القريبةِ من بلدتِها أمِّ الحمام، وما سعتْ في ذلكَ إلا تحديًا لنفسِها وقدراتِها.
وانصبَّ تركيزُ الحايكِ على بلدتي الخويلدية وأمّ الحمام، الأمرُ الذي زادَ في نُضجِ رؤيتِهَا وثقافتِهَا حولَ المكان. فهي لم تكنْ لوقتٍ قريبٍ تعلمُ مسمّياتِ بعضِ الحواري، الأمرُ الذي دفعَها للسؤالِ عنها، ودفعَها ذلكَ أيضًا إلى متابعةِ السيرِ في مهمةِ تصويرِ حياةِ الشارعِ، متشجِّعةً ومتسلِّحةً بتفهّم الناسِ، وتقبُّلِهمْ للأمرِ، وهو ما ساهمَ بكسْرِ حاجزِ الخوفِ والرهبةِ عندَها.
وما ساهمَ في تطويرِ مستواهَا تعلُّقُها بالعدسةِ والضوءِ، وكثرةُ اطّلاعِها على هذا النوعِ من التصويرِ عن طريقِ القراءةِ ومطالعةِ صورَ الأماكنِ وحياةِ الشارعِ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد