متابعات

فيلمٌ قصيرٌ يؤكدُ على ضرورةِ معاملةِ العاملاتِ برفق

 

رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "يُبَامْ" الفيلمُ يعرضُ في جملةِ أحداثِهِ لواقعِ بعضِ عاملاتِ المنازلِ الذي قدْ يصلْنَ إليهِ نتيجةَ سوءِ معاملةِ أربابِ المنازلِ من تعنيفٍ أو ضربٍ فضلاً عنِ التهميشِ وعدمِ الشعورِ بهنِّ كإنسانٍ لهُ من الحقوقِ قَدْرَ ما عليهِ من واجباتٍ، الأمرُ الذي يدفعُ بهِنَّ في نهايةِ المطافِ إلى اللجوءِ إلى أعمالٍ انتقاميةٍ قدْ يدفعَ ثمنَها الأطفالُ بصورةٍ خاصةٍ.

 ففي الفيلمِ تظهرُ عاملةٌ تعرّضَتْ إلى صنوفِ التعذيبِ والتهميشِ وسيلِ الاتهاماتِ وهي تقومُ بممارسةِ أنواعِ السحرِ على دميةٍ لطفلٍ معلَّقةٍ على جذعِ شجرةٍ وتستعيدُ في كلِّ فعلٍ سحريٍّ شريرٍ فعلاً أصابَها من أربابِ عملِها كأنْ تشكُّ أذنَ الدميةٍ بدبوسٍ وهي تستعيدُ ربةَ عملِها تشدُّ بأذنِها وتصرخُ في وجهِهَا، أو تنظرُ إلى الدميةِ تنزِفُ من أنفِها مستعيدةً صورةَ أنفِهَا ينزفُ نتيجةَ صفعةٍ قويةٍ وهكذا حتى ينتهي الفيلمُ بمشهدٍ تتركُ فيهِ ربةُ المنزلِ العاملةَ مع طفلتِها في إشارةٍ إلى أنَّها الفرصةُ المؤاتيةُ للانتقامِ منها من خلالِ طفلتِها. 

ويسعى القائمونَ على الفيلمِ إلى التأكيدِ على ضرورةِ معاملةِ العاملاتِ بِلِيْنٍ ورفقٍ والاستماعِ إليهنَّ ومشاركتهنَّ همومَهُنَّ واحتياجاتِـهِنَّ لكونِهِنَّ يحتَجْنَ إلى التواصلِ والاتصالِ. يُذكرُ أنَّ الفيلمَ من سلسلةِ أفلامٍ أنتجَتْهَا «جاكال ستوديو»، كانَ أولَّهَا فيلمُ الفنتازيا «بْكِيْفي» الذي تناولَ موضعَ خطرَ التدخينِ على جسمِ الإنسان.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد