متابعات

دورة فجر الدينية تقيم حفلًا ختاميًّا لأنشطتها


اختتمت دورة فجر الدينية النسخة السادسة والعشرين من دورتها وذلك مساء الأربعاء 16 أغسطس بحفل ختامي أقيم في منزل سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل بحضور الطلبة وأولياء الأمور.


وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة المنشد محمد الحبيل، ليتم بعد ذلك عرض تقرير توثيقي لفعاليات وأنشطة الدورة الدينية.


كما ألقى سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل كلمة حول تربية الجيل الناشئ والصعوبات التي تواجهها التربية في هذا العصر ذكر سماحة الشيخ الحبيل أن الجميع يتطلع لتنشئة الجيل الصاعد بتربية إسلامية صحيحة ويتطلع إلى أن يحقق نجاحًا ومستقبلًا باهرًا، وأكد على ضرورة أن يبحث الآباء عن عقيدة أبنائهم وإيمانهم وأخلاقهم وسلوكهم، لافتًا إلى أن الإبن لا يمكن أن يكون في المستوى المرموق من حيث المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقيادي والعلمي ما لم تؤسس فيه مبادئ حقة وعقيدة سليمة وأخلاق فاضلة، مشددًا على ضرورة السعي لتربية الأبناء على آداب الإسلام الحنيف.


وتطرق سماحة الشيخ الحبيل إلى منزلة تعليم الأبناء لما لها من مكانة عند الله عز وجل، مشيرًا إلى أن تنشئة الأبناء والبذل في تعليمهم تعليمًا أيمانيًّا أفضل من بذل المال في سبيل الله لكون تعليم الأبناء ينشئ أمة يخرج منها العالم والمتصدق.


كما أكد سماحته على أهمية تعليم الأبناء علوم الإسلام الحنيف والعقائد الحقة وتعاليم أهل البيت عليهم السلام حماية لهم من المنحرفين عن العقائد الحقة، لافتًا إلى أن المساجد والحسينيات والبيوت يجب أن تكون محطات لتعليم النشئ والرقي بهم إلى المستوى المرموق من حيث المبادئ الحقة والعقائد الصحيحة.


ونوه الشيخ عبد الكريم الحبيل إلى الخطر المتمثل في البرامج والتطبيقات الإلكترونية والقنوات الفضائية والتي تتضمن بعض الأفكار المنحرفة، مؤكدًا على احتضان الأبناء وتوجيههم واجتذابهم إلى المساجد والحسينيات قبل أن يجذبهم الفكر المنحرف.


وأوضح سماحته أنه يجب ربط الأبناء بالصلاة والقرآن والعقائد وتعليمها إياهم بشكل مبسط ومناسب لهم، مشيرًا إلى أن الإنشاد واحدٌ من أساليب التعليم.
وأكد الشيخ الحبيل على ضرورة ربط الأبناء بالقادة الربانيين ما ينمي فيهم الولاء ويرسم المسار الصحيح لهم، ومن هؤلاء القادة الإمام علي عليه السلام والأئمة عليهم السلام الذين يقودنهم إلى الدين الصحيح ويرسمون لهم الطريق.


وعرض في الحفل الهتامي لأنشطة الدورة فلم قصير بعنوان "بذور الفكر" والذي سلط الضور على أهمية الكتاب وما يشكل من أهمية حيث شبه من لا يقرأ الكتاب بمن يعيش في صحراء قاحلة، فيما من يواظب على قراءة الكتاب اشبه بما يكون في مزرعة غناء.


واختتم الحفل الختامي بتكريم المدرسين حيث شهد الحفل تكريم أحد الطلاب لمدرسه في الدورة في بادرة تنم عن تقدير الطالب للمعلم، بالإضافة لالتقاط الصور التذكارية وتوزيع بيان بدرجات الطلاب.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد