متابعات

7 خطباء يؤكدون على ضرورة تطبيق قيم واقعة الطف في الملتقى الخطابي الحسيني الخامس


أقام نادي واحة القطيف للخطابة مساء السبت 14 أكتوبر الملتقى الخطابي الحسيني الخامس "رسالة عاشوراء" بمسجد الرسول الأعظم (ص) بحي المحدود بمنطقة القطيف - شرق المملكة.


وانطلق الملتقى مع الخطيب ماهر السيف الذي ألقى خطبة بعنوان "المستقبل الحسيني" تحدث فيها عن الإصلاح من منظور القضية الحسينية التي تسعى إلى إخراج الأمة من الذلة الكامنة في افتقاد القيم السامية كالعلم والأخلاق.


وتحت عنوان "الظلم الذي يملؤ العالم" أشار الخطيب مصطفى عبدالله الغزوي إلى حركات التغيير في الربيع العربي التي كانت خلفها أطماع للقوى الكبرى وقارنها  بحركة الامام الحسين عليه السلام التي رفضت شرعية يزيد وقوانينه وأكد على أهمية السير في سبيل إصلاح الأمة وفق الإسلام، وعلى ضرورة التثبت من صلاح راية التغيير والإصلاح، وأوضح أن الحوار والإقناع هما نهج الإصلاح دون تدمير منجزات البشرية.


وذكر الخطيب أحمد اليوسف في خطبته "وكفى" أن هناك العديد من المواقف في واقعة كربلاء التي لو تم تطبيقها على الواقع لجعلت الحياة المعاصرة أفضل، مسلطًا الضوء على شخصية علي الأكبر الذي كان على استعداد تام للتضحية في سبيل إظهار الحق، وكذلك على شخصية العباس التي تجلت فيها صفة الأخوة.


وأشار الخطيب أحمد الجارودي إلى أسباب بقاء ثورة الإمام الحسين عليه السلام حيث أوضح أن من ضمن الأسباب وجود أنصار ينقلون رسالة الإمام الحسين عليه السلام عبر إحياء القضية والمجالس ومواكب العزاء، لافتًا إلى أن الإحياء الواقعي عبر الأفعال وتطبيق مفاهيم عاشوراء وقيمها أجدى وأنفع من الإحياء الصوري المتمثل في حضور المواكب والمآتم.


وأوضح الخطيب عبد الودود الزيداني في خطبته "مسيرة وعي" أن القضية الحسينية مدرسة للقيم وإحياء الضمير، وذلك عبر سرد قصة مع أحد زملائه من الطائفة السنية، واصطحابه إياه لفعاليات عاشوراء في المنطقة، حيث بين أن ثورة الإمام الحسين لكل العالم وأنها ثورة للعقل، وأشار إلى أن الشيعة يقطعون ثورة الحسين عليه السلام عبر تقطيع وحدتهم وعبر اختلافهم في طرق الإحياء.


وتطرق الخطيب طاهر الحسن في خطبته "دنا فتدلى" إلى العلاقة بين الإمام الحسين عليه السلام وبين الله سبحانه وكذلك علاقة الناس بالإمام الحسين عليه السلام وعلاقة الإمام الحجة عجل الله فرجه بالإمام الحسين عليه السلام، وأكد على ضرورة أن تكون شيعة الامام الحسين عليه السلام مصداقًا لقيم الثورة الحسينية.


كما طالب مصطفى مهدي آل غزوي في خطبته "عشرون هللة" باستغلال الفرص الموجودة في ثورة الإمام الحسين عليه السلام واستغلال كونها ثورة علم في بناء جامعة عالمية في منطقة القطيف بمبالغ زهيدة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد