متابعات

"الجارُ قبل الدار"، منْ يلتفتُ إلى الأطفالِ الباحثينَ عمّا يسدُّ رمقَهم


رفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ فلاش قصيرٌ حمل عنوان: "الجارُ قبل الدار"، ويتعرضُ الفلاش إلى واقعٍ متفشٍّ في المجتمعِ حيثُ الفقراءُ وإنْ كانوا على مرمى الأبصارِ إلا أنَّهم لا يحظونَ بالاهتمامِ اللازمِ بخاصةٍ الأطفال.
الفلاش ينطلقُ من مشهدِ والدٍ مع ولدِهِ يقضيانِ مع بعضِهما وقتًا ممتعًا والفرحةُ تغمرُ قلبَ الولدِ قبلَ أن يهمّا بالعودةِ إلى المنزلِ.
في الطريقِ إلى المنزلِ وقبلَ الوصولِ إليهِ يستوقفُ الولدُ أباهُ بعدَ أنْ يلمحَ ما يسترعي الانتاهَ ثمَّ يشيرُ إلى والدِهِ كي ينظرَ نحوَه فإذا بهِ طفلٌ صغيرٌ يفتّشُ في أكياسِ القمامةِ عمّا يأخذُه إلى منزلِه.
طفلٌ صغيرٌ فقيرٌ متروكٌ للمجهولِ يبحثُ عمّا يَسدُّ رمقَهُ فلا يجدُ إلا بقايا الأشياء في القمامة فأينَ المهتّمون؟ هذهِ الرسالةُ التي يطمحُ القائمونَ على إنتاجِ الفلاش بأنْ تصلَ إلى كلِّ مَن يقدِرُ على مساعدةِ أمثالِ هذا الطفلِ.
الفيلم من تمثيلِ علي الصاغة، هاشم أبو الرحي، جاسم الصاغة، تصوير حسين إدريس، وتصوير كواليس محمد العبدالعال، أحمد الحجري، وخلفَ الكواليس رضا المسبح. كتابة محمد آل درويش ورائد الناصر ومن إخراج محمد الجدي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد