أقام مركز الهدى بالقديح مساء الثلاثاء ٦ مارس حفل التكليف الشرعي السابع محتفيًا ب ٨٤ مكلفًا بحضور الأهالي والشخصيات الاجتماعية في المنطقة.
وأكد رئيس المركز الدكتور صالح البشراوي خلال كلمة له في الحفل على أن الإسلام أولى عناية خاصة بفئة الشباب وكذلك أولى أهل البيت عليهم السلام الاهتمام الشديد بهم، ولفت إلى أن التيارات المنحرفة تصوب سهامها نحو الدين الإسلامي وتستهدف فئة الشباب لحرفهم عن الطريق القويم لأهميتهم وهو ما دفع القائمين لتوجيه هذه الفئة ونصحها والاهتمام بها.
وذكر البشراوي أن مرحلة التكليف مرحلة تحمل المسؤولية وفيها يكون الإنسان مهيئًا لتلقي الخطاب الإلهي، وأكد على أن الشباب ركيزة الأمة الإسلامية وهم سر استمرارها ويجب التركيز عليهم، وشدد على أن مسؤولية المجتمع والمعلمين الاهتمام بهذه الفئة.
وقال رئيس مركز الهدى: "نحن لا نتوقع أن نجني ثمار التربية خلال سنة أو سنتين، وتؤكد الروايات بأنه حتى تنتج فردًا صالحًا فعليك أن تنتظر حتى يصبح عمره 21 سنة ".
وأعلن البشراوي أن المركز يعتزم إنشاء مقر متكامل يحرك طموحات مركز وأبناء المجتمع والذي يعد إحدى إنجازات المركز، وتم عرض مقطع مرئي عن إنشاء المبنى الخاص بالمركز والذي سيحمل فعالياته وتقام فيه الأنشطة.
وتم خلال الحفل عرض تقرير مرئي عن الفعاليات وأنشطة برنامج التكليف الشرعي، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي يقيمها المركز طوال العام.
وألقى سماحة الشيخ حسام آل سلاط كلمة توجيهية بمناسبة حفل التكليف الشرعي أشار فيها إلى أن هناك عنصرين مهمين لوظيفة الإنسان في الأرض هما عنصر الاستخلاف الذي لأجله خلق وجعلت له النعم، وعنصر اكتشاف المؤهلات والقابليات وتحقيق الغايات وما يسعى الإنسان لتحقيقه هو السعادة والتي يفعلها جميع البشر والتي تختلف بينهم في تحقيق أهدافهم، وأشار إلى أن الغاية الكبرى التي يسعى إليها الإنسان هي التوافق الداخلي.
وتحدث سماحته عن كيفية زرع الطاقة والعنفوان في نفوس النشء، مشيرًا إلى أن منطقة القطيف تحمل إبداعًا لو قيس بمناطق أخرى لفاقها بمراحل، مؤكدًا أن المنطقة تملك قابليات وكفاءات عالية ولابد الالتفات إليها وهي شامخة وملحوظة لدى الغير، وأكد على أن اللجان في المنطقة ينبغي أن تأخذ بيد النشء وأن لا تقتصر على الجانب الديني فقط وتحمل هدف خلق البيئة التعاونية وتعالج السلوكيات غير المنضبطة والتي تكون عبر الفعاليات الاجتماعية والتي تثبت البعد النفسي للفرد ويرفد المجتمع بالأفراد المؤهلين للإبداع وهو أمر يحسب للجان والفعاليات.
وأشار الشيخ سلاط إلى وظيفة الوالدين اتجاه ابنائهم بلحاظ تداخل العديد من الأفكار والشبهات واختلاط المفاهيم وهي الانفتاح في العلاقة مع الأبناء حتى يستطيعوا أن يدفعوا بأبنائهم للإبداع والصلاح.
وبين أن مسؤولية المجتمع اتجاه اللجان والفعاليات هي مساندة الفعاليات وتقديم الأفكار وتعميم الفكرة ومحاولة تشجيع الآخرين أن يساندوا هذه الفعاليات ولو عبر الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي أو الملتقيات.
واختتم الحفل بتكريم المدربين والمعلمين والداعمين للبرنامج والطلاب المكلفين وقراءة دعاء الحجة.
وعبر المهندس عبد الشهيد السني عن سعادته بالتواجد في الحفل السابع لحفل التكليف واعتبر أن تكريم المكلفين كان بشكل مشرف عبر مسيرة جميلة وقراءة دعاء الحجة هو يعطي شيئًا من البركات، وأضاف: "المجتمع بحاجة لهكذا فعاليات التي تنمي الوازع الديني لدى النشء خصوصًا لما نشهده في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الهجمات التي تؤثر على عقيدة الإنسان وسلوكه وأخلاقياته وهي فعاليات مهمة جدًّا".
وذكر صالح الغزوي والد أحد المكلفين أن الشعور لا يوصف ببلوغ ابنه مرحلة التكليف، وعبر عن تشجيعه لحث أولياء الأمور أبناءهم على حضور الأنشطة التي مراكز البرامج الدينية والتعليمية.
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*