متابعات

كيتوس، جديد الفنان صادق السليمان


بعدَ ابتكارِهِ "خطّ سُليماني" قدّمَ مؤخرًا الفنانُ صادق السّليمان ابتكارَهُ الجديدَ "خطّ كيتوس"، وذلكَ بعدَ خمسٍ وثمانينَ ساعةً عمليّةً بينَ تصميمٍ وخَطٍّ وبرمجةٍ.
الخطُّ الذي حمل الاسمَ القديمَ للقطيفِ "كيتوس"، استوحى السليمانُ شكلَهُ منْ خطوط "الـمُعَلَّى-السفير-والثُّلُث"، وقدْ خرجَ إلى الضوءِ حاملاً روحَ الماضي، بهدفِ أنْ يتعرَّفَ الجيلُ الجديدُ على هذا الاسمِ التّاريخيِّ.


وقدْ جمعَ السليمانُ في خطِّ كيتوس ما بينَ الصّلابةِ والليونةِ بحيثُ تأخذُ حروفُهُ منحًى انسيابيًّا واستقامةً في ذاتِ الوقتِ. وقدْ تمَّ أولاً تصميمُهُ إلكترونيًّا على عكسِ العادةِ في صناعةِ الخطوطِ التي دائمًا تبدأُ من "اسكيتشات" على الورقِ يُعادُ رَسْـمُهَا رَقميًّا ومنْ ثمّ تتمُّ برمجتُهَا.


ومرَّتْ عمليةُ إعدادِ الخطِّ بثلاثِ مراحلَ، تركّزَتِ المرحلةُ الأولى في ابتكارِ الأحرفِ واتصالاتِـهَا ومن ثمَّ خطِّها رقميًّا، فيمَا كانتِ المرحلةُ الثانيةُ لنقلِ الأحرفِ منْ برنامجِ illustrator وبرمجتِهَا باستخدامِ برنامج Fontlab ، أمّا المرحلةُ الثالثةُ فتضمّنَتْ التحسينَ وإضافةَ أشكالٍ مختلفَةٍ للأحرفِ وتجربتَهَا.
وقدْ أعلنَ السّليمانُ أنَّ الخطَّ مُتاحٌ مجانًاً لِـمَنْ يُريدُ استخدامَهُ ورقيًّا أو إليكترونيًّا، لكنّهُ حدّدَ ثمنًا معنويًّا لهُ وهوَ قراءةُ الفاتحةِ وإهداءُ ثوابـِهَا إلى أرواحِ المؤمنينَ والمؤمناتِ، وهوَ قدْ صمّمَ على أنْ يكونَ المشروعُ هديةً إلى روحِ والدتِهِ.


تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ الفنانَ صادق السليمان مبتكرُ أولِ خطٍّ قطيفيٍّ إلكترونيٍّ، وكانَ صمّمَ العديدَ منَ المخطوطاتِ الرقميّةِ والورقيّةِ منها ستُّمئةٍ وسبعونَ مخطوطةً اقتصرَتْ على اسمِ الرسولِ الأعظمِ، أبْرَزَ من خلالـِهَا صفاتِهِ صلّى الله عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ وذلكَ بتكامُلِ جماليّةِ الصورةِ والّلونِ والصّفة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد