متابعات

الفنانُ التشكيليُّ علي الجشِّي يوثِّقُ بلداتِ وقرى وأحياءِ القطيفِ القديمة

 
أطلقَ مؤخرًا الفنانُ التشكيليُّ علي الجشِّي عبرَ حسابِهِ في برنامجِ “يوتيوب”، مجموعةً منَ المقاطعِ المصوَّرةِ التي حملتِ العنوان: " توثيقُ البلداتِ والقرى والأحياءِ القديمةِ  في القطيفِ لعامِ ألفينِ وتسعةَ عَشَر".
أكثرُ منْ تسعةَ عشرَ مقطعًا مصوَّرًا قصيرًا تبلغُ مدَّتُها مجتمعةً قرابةَ التسعينَ دقيقةً، حوتْ مشاهدَ متنوّعةً للذاكرةِ القطيفيةِ، بعدَ أن قامَ الجشِّي متجوٍّلاً في الحاراتِ والأزقّةِ لينقلَ طيفَ الطينَ والحجرَ العتيقَ ولونَ الحديدِ الذي يَكتبُ على صفحاتِ الزمنِ أصالةَ الذكرى.
وقدْ بدأَ الأمرُ أولاً عندَ الجشّي كتجميعٍ توثيقيٍّ خاصٍّ بهِ، لكنَّهُ وبعدَ أن جمعَ اللقطاتِ وأخرجَ مقاطعَ الفيديو، تحمّسَ كثيرًا في أن يشاركَهُ الأمرَ منْ حولَهُ بما استرجَعَتْهُ ذاكرتُهُ منْ أيامِ الماضي فقامِ برفعِها في اليوتيوب ونشْرِها عبرَ شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ.
 تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ فكرةَ التوثيقِ لمْ يكنْ مُخَطَّطًا لها بل كانتْ وليدةَ الصدفةِ، فبينما كانَ الفنانُ علي الجشّي يتجوَّلُ في قلعةِ تاروتَ ويُشاهدُ ما تبقَّى منَ المساكنِ التراثيةِ ومكوّناتِـهَا الخارجيّةِ المبنيَّةِ منَ الحجرِ والطّينِ، قامَ بتصويرِهَا، مُـخمِّنًا أنّهُ قدْ يحتاجُهَا مستقبلًا في مشاريعَ فنيةٍ، إلا أنَّ ذلكَ المقطعَ المصوَّرَ كانَ نقطةَ الانطلاقِ.
 
 
 

Your browser doesn't support video.
Please download the file: video/mp4