متابعات

الربيعية: تتويج 120 مكلفة تزامنا مع ميلاد السيدة الزهراء (عليها السلام)

 

توجت حوزة أم البنين (ع)، مساء الجمعة120 مكلفة  تزامنا مع ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وسط لفيف من الصلوات تزامنت مع صعود  المكلفات إلى منصة الحفل وسط لوحات إنشاديه بعنوان "دهشة الفراديس". 

وألقت الأستاذة أم محمد حماد كلمة في الحفل الذي خُصص لتتويج مُكلفات خضعن لدورات تدريبية مختلفة، منها: دينية وتربوية وثقافية، لمدة تقارب الشهرين، باركت لهن فيها ذكرى ميلاد السيدة الزهراء وبلوغهن مرحلة التكليف في ذكرى ميلادها المُبارك.

كما أشارت الأستاذة  في كلمة وجهتها للأمهات، عن أهمية التربية الدينية الصحيحة وفق القواعد الإسلامية التي رسمها القرآن الكريم بعيدا عن الاهتمام بالزينة والمظاهر المادية الخادعة. 

وتحدثت عن الأخطاء التي يرتكبها الوالدين في حق الأبناء، وما تسببه من مشاكل، مثل الانتقاد الدائم للأبناء والتصغير والتحقير من شأن الأبن، بالإضافة إلى المشادات الكلامية بين الوالدين أمام الأبناء، و مقارنته بالآخرين، وعدم احترام رأيه.

وشددت على أهمية الحب والاهتمام والانتماء بأنها أمور تدفع بالفرد والمجتمع إلى الهدف الذي خُلق من أجله الإنسان، ومن ثم يصب في خلق مجتمع وجيل سليم.

وتوجهت إلى الفتيات المكلفات بعدة وصايا، منها شكر الله الدائم على نعمة التشريف والتكليف، وبر الوالدين ، واتخاذ الأم أقرب صديقة، وضرورة التمسك بالحجاب الإسلامي الكامل. 

تلت الكلمة مشهد تمثيلي بعنوان "كنز الأمنيات" والذي جسد المعنى الحقيقي للكنز الثمين المتمثل بعلوم محمد وآل محمد. 

واختتم الحفل بتوجيه كلمات ورسائل إلى الإمام المهدي (ع) قدمتها المكلفات، بالإضافة إلى قراءة المولد الشريف للسيدة الزهراء عليها السلام، وتوزيع الهدايا.

وشهد المسرح حضورا حاشدا، من الأمهات بالإضافة إلى مهتمات بالتربية وناشطات ومثقفات من المنطقة.

يُذكر بأن برنامج "التكليف الشرعي" والذي جاء هذا العام بعنوان "أحبني فقربني"، هو برنامج سنوي تقيمه حوزة أم البنين، تخضع فيه الفتيات لمدة شهر ونيف إلى دروس دينية، و دروس تصب في تطوير الذات، و دورات تدريبية مختلفة، كما يتم فيه استضافة تربويات ومختصات في مجال التربية، والتطوير بالإضافة إلى رحلات ترفيهية ودينية.









تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد