متابعات

مجتبى آل تراب: أذي فاطمةٌ أم سورةُ القدرِ؟!

أحيى موكب الشهداء بالربيعية ذكرى استشهاد الصديقة الزهراء ع، في مسجد العباس بالربيعية وبمشاركة الرادود الحسيني مجتبى آل تراب وقصيدته التي "شِبه قرآنِ" التي سطر كلماتها الشاعر حسن الخويلدي، الهندسة الصوتية: جرح الحسين، والمخطوطة كانت بقلم سيد منير الهاشم.

كلمات القصيدة مكتوبة:

اعدني سالف الأيام من عمري
لـ ليلٍ في ديار الوحي والطهر

أطلَّت فوقَ كفِّ المُصطفى آياً
أذي فاطمةٌ أم سورةُ القدرِ ؟!

ينادي الوحيُ طهَ والسنا أزهر
ألا صلِّ إلى اللهِ هنا وانحر

غداً شانئُكَ المقطوعُ من نسلٍ
وبشرى أحمدٌ أُعطِيتَ بالكوثر

همسكَ الحاني .. أي إنسانِ
مالها كائِن .. طفلةٌ لكن.. شِبهُ قرآنِ

لِم تُرى تنعى تسبلُ الدمعا
أترى عصراً.. أم تَرى كسراً صوَّبَ الضِلعَ

هل تُرى شاهدتَ خدَّاً باحمرار
أم تُرى أحسست صدراً بانكسار

إي غداً تُحرُ دارُ اللهِ نار … عاين الأمرَ

حينما تُغمضُ في الكونِ النهار
سوف تأوي خلفَ بابٍ وجدار

وعلى العتبةِ حَملُ الطهرِ صار .. مُحسنُ الزهرا
أذِّن يا طه جهرا … يمنى ولتقِم يُسرى

واقرأ حزناً والعصرِ .. حتى تُلهِبَ الذكرى
إن قالوا: سرُّ  اللهِ قل: ذي (فاطمُ الزهرا)

هُزَّ مهدَ السماواتِ يا طهَ وتأمل في معانيها
أيُّ حُسنٍ بها اللهُ سوَّاها وبراها أُمُّ هاديها

ألا يا رحمةَ الباري … عطايا اللهِ تترى
فهذي نعمةٌ حلت .. لتأوي القلبَ عُمرا

فمن كالبضعة الزهرا .. تحيطُ الكونَ زهرا

هي المستودعُ السريِّ… هي المشكاة والله
فإن غابت عن العينِ … يبثُ القلبُ شكواه

أفِق يا سنَا القَدَر .. بذكرى من الأثر
أبُشرى لأحمدٍ … أَدَفعٌ من الكدر ؟!

هي السرُّ في الزمن .. لطه غدت وطن
منارٌ من الأسى .. وغوثٌ من المحن

هي الليلُ إذا يسري … وشفعُ اللهِ والوترِ
وما أدراكَ ما الزهرا… ألا يا ليلةَ القدرِ

هي القرآنُ معناها … سلوا عن سرها طهَ
أتت تحملُ للدنيا … فيوضاتٍ بيمناها



تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد