
ضمن برنامج "الوسام الحسينيّ" للعام ألف وأربعمئة وستّة وأربعين، حلّ مؤخرًا الفنّان التشكيليّ محمّد المصلّي، ضيفًا في حسينية الإمام الصّادق عليه السّلام بأمّ الحمام، حيث ألقى كلمة بعنوان: "الفنون الحسينيّة والألوان".
وقال المصلّي إنّ هناك مساحات واسعة جدًّا للفنون الحسينيّة، بينها الفنون التّشكيليّة التي تتعدّد اتّجاهاتها، ولها خصائص تميّز الفنّ الحسينيَّ بالذّات، معدّدًا بعض ما يقع ضمنها ومن بينها: فنّ التّصوير التشكيليّ، وفنّ اللوحات الخلفيّة أو الجداريات، وفنون الحاسب، وفنّ التّصميم الرّقميّ، وفنّ اللّصق، وفنّ الطّباعة، وفنّ المجسّمات، والفنّ المفاهيميّ، وفنّ النّسيج، وغيرها.
وتحدّث عن استخدام الرّمز اللّوني في قضيّة الإمام الحسين عليه السّلام، قائلاً إنّ هناك ثلاثة ألوان خاصة بقضيّة الإمام الحسين عليه السّلام، هي الأسود والأحمر والأخضر، تتكرّر في كلّ المشاهد التي تعالج قضيّته، فالأسود لون الحزن، والأحمر رمز للدّم من أجل الإثارة، والأخضر هو لعمامة الإمام الحسين عليه السّلام، وهو لباس أهل الجنّة.
بعد ذلك جرى حوار مع المصلّي الذي أجاب عن مجموعة من الأسئلة، وقال إنّ الفنّ مرآة للشّعوب، ورغم ذلك فإنّ الفنّ لم يعط قضيّة الإمام الحسين عليه السّلام حقّها، لأنّه أعظم من الفنون كلّها، أمّا بخصوص عدم وصول بعض الأعمال الحسينيّة إلى العالميّة، فذلك يعود لعدم توفّر المقوّمات التي وفّرتها منذ مئات السّنين بعض الكنائس لفنّانين أوروبييّن، ودعا المصلّي الجمعيّات إلى الاهتمام بالقضيّة الحسينيّة، وأشار إلى أنّ هناك بعض الأعمال الفنيّة الحسينيّة التي تستحقّ الاهتمام والتّقدير، لكن تبقى القضيّة الحسينيّة أكبر منها، لذلك نحن بحاجة إلى أعمال أعظم وأعظم، مشيرًا إلى قدرة الفنّ الحسينيّ على مخاطبة المجتمعات كافّة، ولكن على الفنّان أن يعمل على إبراز قضيّة الإمام الحسين عليه السّلام عالـميًّا، مبيّنًا أنّها قضيّة حافلة بالقيم والمفاهيم، وما على الموهوبين سوى العمل على إظهارها.
حقيقة التوكّل
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (أمس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
السيد عباس نور الدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
عدنان الحاجي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التوكّل
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
معنى (أمس) في القرآن الكريم
طلاء شفّاف لتحويل النوافذ إلى ألواح شمسية بشكل غير مرئي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
آل سعيد: لا تفاقموا مشكلات المراهقين
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟