متابعات

الأمسية الشّعريّة العاشورائيّة "رضًا برضاك" 12

أقيمت مؤخرًا في أمّ الحمام، الأمسية الشّعريّة العشورائية "رضًا برضاك" بنسختها الثانية عشرة، بمشاركةِ كلٍّ منَ الشّعراء: مهدي حسين السنونة نيابة عن الشّاعر محمد الكعيبي، السيّد صادق الخضراوي، عون البن أحمد، علي الناصر، وحسن طاهر المعيبد.

الأمسية التي انطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ بهيج آل ثنيان، بدأها الشّاعر مهدي السّنونة بإلقاء قصيدة بعنوان: "ندبة لأبي الأحرار" نيابة عن الشّاعر محمد ناجي الكعيبي، جاء فيها: إمام فقيه همام كمي، على مسجد الكوفة الأعظم، إذا عدّ بين النّجوم اعتدى، شموخًا على سائر الأنجم.

 

 

بعده ارتقى المنبر الشّاعر السيّد صادق الخضراوي، الذي قدّم أولاً مجموعة من الأبوذيّات، قبل أن يلقي قصيدة فصيحة في سفير الحسين عليه السّلام مسلم بن عقيل، ليتبعها بقصيدة شعبيّة لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام، ويذيّلها بمجموعة من أبيات التّخميس، ويختم بقصيدة في السيّدة زينب عليها السّلام.

 

 

وكانت مشاركة للشاعر عون البن أحمد، الّذي شنّف الأسماع بمجموعة من الأبيات الشّعبيّة الحسينيّة، وعدد من أبيات التّخميس والأبوذيّات في السيّدة زينب عليها السّلام والإمام السجاد عليه السّلام، كما عالج بعض المواضيع كالشّوق إلى زيارة الإمام الحسين عليه السّلام، وعهده أبدًا بالتّمسّك بخدمته، قبل أن يلقي قصيدة حول حوار فضّة خادمة السيدة الزهراء عليها السلام مع السيّدة زينب عليها السّلام.

 

 

وقدّم الشّاعر علي النّاصر قصيدة بعنوان: "من يسعف النّهر"، قبل أن يتبعها بقصيدة أخرى حول الإمام الحسين عليه السّلام وشوقه للقائه عليها السلام، ومما جاء فيها: حملت معي أناي لكربلائك، وتلك خطاي تحملها الملائك، وأتعبت الصّدى لـمّا حنين من الأضلاع يسأل عن لقائك.

 

 

وختم الشّاعر حسن طاهر المعيبد المشاركات منطلقًا بمجموعة من الأبوذيّات، ثمّ ألقى قصيدة حول مسيرة السّبي، داعيًا دموع الموالين إلى التّفاعل مع الحدث الأليم هذا، مستعيدًا فيها فيها أحداث الطّف بما فيها من آلام وأحزان.

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد