متابعات

الأمسية الشّعريّة "مهوى القلوب" بنسختها التّاسعة

أقيمت مؤخرًا في مجلس البتول بسيهات، الأمسية الشّعريّة "مهوى القلوب" بنسختها التّاسعة، بمشاركة كلّ من الشّعراء: علي النّمر، أحمد الرّويعي، قاسم النّجّار، شاكر الجنبي، حسن شبيب، وحسين الثوّاب.

 

الأمسية التي قدّم لها وأدارها الشّاعر محمّد الصفّار، انطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ السيّد هاني الصّنّاع، وشارك الشّاعر شاكر الجنبي بقصيدة بعنوان: "أوّل ضلع" في الإمام الحسن عليه السّلام، وأخرى بعنوان: "وارث الـحسَن"، في الحسين عليه السّلام، وثالثة في وداع الحسين عليه السّلام لابنتِه العليلة.

 

 

أمّا الشّاعر حسن شبيب فانطلق بمجموعة من أبيات التّخميس في الإمام الحسينِ عليه السّلام، وبعض الأبيات الشّعبيّة الحسينيّة التي تعكس مصيبة الإمام الحسين عليه السّلام، أتبعها بمجموعة من الأبوذيّات.

 

 

 

الشّاعر علي النّمر قدّم قصيدة بعنوان: "مآذن الجرح"، أكّد فيها أنّ الإمام الحسين عليه السّلام هو الحقيقة المطلقة، ثمّ ألقى قصيدة أخرى بعنوان: "نشاز الأرض، هواجس حافر خيل الحرّ الرّياحيّ".

 

 

وشارك الشّاعر قاسم النجار بمجموعة من الأبيات الشّعبيّة الشجيّة في السيّدة زينب عليها السّلام، عكست عظيم الألم الذي قاسته العقيلة زينب في كربلاء، ثمّ نثر شذرات حزنه عاكسًا مشهد السيّدة زينب عليها السّلام عندما جاءت لرؤية الحسين عليه السّلام فكان الشّمر جالسًا على صدره، ليقرأ قصيدة تعكس مصائب الإمامين الحسنين عليهما السّلام، قبل أن يختم بمجموعة من الهوسات.

 

 

وكانت مشاركة للشّاعر أحمد الرويعي الذي ألقى قصيدة بعنوان: "الصّلاة برأس مقطوع" كان ممّا جاء فيها: نأى بالحقيقِ للجوهر، بريق عيونك في الخنجر، كأنّك حين لمست الغيوم، حقنت السّماوات بالأحمر، بيّن فيها عظمة الإمام الحسين عليه السّلام حيًّا وشهيدًا.

 

 

أمّا الشّاعر حسين الثّوّاب فشرّع أبواب حبّه وتعلّقه بآل محمّد غير آبه بالدّرب الذي سلكه في سبيل ولائهم مهما لام اللّائمون، ليقدّم مجموعة أبيات في الإمام الحسن عليه السّلام، ويختم بقصيدة بين الحسين وبين الرّضيع وبين نبلة حرملة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد