أقام مؤخرًا مجلس الزهراء الثقافيّ بالدمّام محاضرة بعنوان: (العادات الأربع لأكثر الناس نجاحًا في الحياة) قدّمها الأستاذ حسن جاسم القرقوش.
المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافيّ انطلقت بالحديث عن سبب وجود الإنسان في هذه الحياة وهدفه فيها، واستشهد خلالها القرقوش بآيات قرآنيّة حول العادات الأربع للنّاجحين، مؤكّدًا على أنّ العادات هي الصبر والإيجابية والتخطيط والاستمرارية، مشيرًا إلى أنّ الهدف يجب أن يكون الفوز بسعادة الدّارين والحصول على رضا الله تعالى والتّميّز في هذه الدّنيا.
وأشار القرقوش إلى أنّ العادات ركيزة للنّجاح، وهي تتماشى مع تعاليم الإسلام الذي يدعو إلى استغلال الوقت بشكل سليم، والسّير في هذه الحياة على الطّريق الصّحيح، وقال إنّ معرفة أهل البيت عليهم السّلام سهّلت الطّريق في هذه الحياة، ومنعت من الضّياع من خلال الالتزام بتطبيق هذه العادات.
وشرع القرقوش بالشّرح وبتفصيل العادات واحدة واحدة، مبيّنًا فوائد الالتزام بكلّ عادة منها، قائلاً إنّ النّجاح ليس ماديًّا فقط، بل هو في العلاقات والرّوح والأثر الذي يتركه المرء في حياة الآخرين.
وشدّد القرقوش على أنّ الإنسان لكي يصل إلى حياة ناجحة ومتوازنة لا بدّ له من الالتزام بهذه العادات، سواء كان الهدف فيها روحيًّا أو صحيًّا أو مهنيًّا أو اجتماعيًّا.
وفي الختام قام المسؤولون في مجلس الزّهراء الثّقافيّ بتكريم الأستاذ حسن جاسم القرقوش، وجرى بعد ذلك التقاط مجموعة من الصوّر التّذكاريّة.
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الحكيم
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟
أطفال في يوم الفنّ العالمي يزورون مرسم الفنّان الضّامن
ملتقى الأحباب، جمعيّات القطيف تتكاتف لخدمة الأيتام
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني