
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
أشعة الشمس يمكن أن تجعل الناس تعطس. يبدو أمراً سخيفاً؟ ولكنه حقيقي - إنه يسمى بعطاس ضوئي المنشأ (١)، ويمكن أن يحدث لحوالي واحد من أصل كل أربعة أشخاص. هل تعتقد أن بصمات الأصابع هي فريدة من نوعها لكل شخص؟ إن ذلك، على النقيض، أسطورة - يمكن لبعض بصمات الأصابع أن تكون مشابهة جداً بحيث يفترض خبراء الطب الشرعي أنها 'مثل بعضها' في حين أنها في الحقيقة تنتمي إلى أشخاص مختلفين.
نحن معرضون إلى وفرة من المعلومات، وأحياناً يمكن أن يكون من الصعب معرفة الحقيقة من الخيال. باحثون من مختبر العلوم المعرفية من جامعة غرب استراليا تحقق في كيف يعالج ( process) الناس الحقائق المثيرة للدهشة والخرافات الشائعة.
الفريق بقيادة الأستاذ المشارك أولريش إيكر، مهتم بشكل خاص بلماذا يكون اجتثاث الخرافات الشائعة في المجتمع أمراً صعباً للغاية.
لدراسة هذه، فقد دعا الباحثون متطوعين فوق سن ال ٥٠ سنة لمساعدتهم في فهم كيف يتمكن الناس من تحديث ذاكرتهم ومعتقداتهم بشأن حقائق مثيرة للدهشة وخرافات شائعة.
يكون تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة أمراً بالغ الصعوبة، حيث إن التراجع - ببساطة قول أن شيئًا ما غير صحيح - ليس فعالاً للغاية. في جزئية منه، يمكن أن يكون التراجع عن ذلك بسبب أنه يكرر الخرافة من أجل تصحيحها. على سبيل المثال، القول بأن "بصمات الأصابع ليست فريدة من نوعها لكل شخص بنسبة ١٠٠٪ " يكرر الارتباط بين "بصمات الأصابع" و "التفردية uniqueness" ، مما يجعل هذه العلاقة الزائفة مألوفة أكثر .
هذه تمثل مشكلة حيث يميل الناس إلى افتراض أن المعلومات المألوفة صحيحة. وبالتالي، وبشكل غريب يمكن أن تؤدي عمليات التراجع إلى تقوية المفاهيم الخاطئة التي يحاولون تصحيحها. قد يكون كبار السن عرضة لهذا التأثير بشكل خاص، لأن ذاكرة التفاصيل تتدهور مع تقدم العمر، في حين أن الذاكرة القائمة على الألفة (من إذا اعتاد على شيء ألِفه familiarity-based) لا تتأثر.
وهناك دراسة جديدة قام بها البروفيسور إيكر وتلميذه طالب الدكتوراه بريوني سواير لاستكشاف كيف يعالج الناس تصحيح الخرافات الشائعة وتأكيدات الحقائق المثيرة للدهشة. وسيحتاج المشاركون لقراءة البيانات المختلفة، سواء أكانت حقائق أو خرافات، وتقييم كم كانوا يعتقدون في كل واحدة منها. وسيعلمون إذا كانت البيانات صحيحة فعلاً أو خاطئة قبل الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالبيانات وكذلك إعادة تقييم معتقداتهم.
مصادر إضافية
١-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/عطاس_ضوئي_المنشأ
المصدر:
http://www.news.uwa.edu.au/201407236851/research/updating-memory-fact-and-fiction
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس