
مصبا - تحرّيت الشيء: قصدته، وتحرّيت في الأمر طلبت أحرى الأمرين وهو أولاهما، وزيد حري أن يفعل كذا، مقصورًا فلا يثنّى ولا يجمع، ويجوز حريّ على فعيل فيثنّى ويجمع. وفي التهذيب : هو حر على كذا، على النقص، ويثنّى ويجمع. وحراء: جبل بمكّة.
مقا - حرو- ي - أصول ثلاثة، فالأوّل: جنس من الحرارة، والثاني : القرب والقصد، والثالث: الرجوع. فالأوّل الحرو في قولك وجدت في فمي حروة وحراوة وهي حرارة من شيء يؤكل كالخردل ونحوه، ومن هذا القياس حرارة النار وهو التهابها، ومنه الحرة الصوت والجلبة. وأمّا القرب والقصد: فقولهم أنت حري أن تفعل كذا، ولا يثنّى على هذا اللفظ ولا يجمع، وإن قلت حريّ قلت حريّان وحريّون وأحرياء، وتقول هذا الأمر محراة لكذا. ومنه قولهم هو يتحرّى الأمر أي يقصده. والثالث قولهم حرى الشيء يحري حريًا: إذا رجع ونقص.
لسا - حرى الشيء يحري حريًا: نقص. وأحراه الزمان. الليث: الحري : النقصان بعد الزيادة. يقال: إنّه يحري كما يحري القمر حريًا: ينقص الأوّل منه فالأوّل. والحارية: الأفعى الّتي قد كبرت ونقص جسمها من الكبر. والتحرّي: القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حالة الاعتدال الحاصلة بعد إفراط أو زيادة أو بعد أو تجاوز. وهذا المعنى يتفاوت باختلاف موارده وخصوصيّات مصاديقه، فتستعمل تارة بمناسبة في مفهوم الرجوع، وتارة بمعنى النقصان، وتارة بمعنى القرب باعتبار الخروج عن الإفراط والبعد والزيادة وقربه من الاعتدال، وتارة بمعنى القصد فإنّ القصد في الأمر هو التوسّط والاعتدال والاختيار بالخروج عن الإفراط ويقال الحارية للأفعى الّتي قد نقص جسمها بعد الكبر، وأحراه أي أنقصه.
وحرى الرجل ما حوله، وذلك باعتبار ما يناسبه وما يقرب منه. والحريّ هو الأحقّ والخليق والمناسب، وذلك باعتبار مفهوم الاعتدال.
وأمّا الحروة بمعنى الحرارة والحدّة في طعم ما يؤكل: فالظاهر أنّ استعمال اللفظ في هذا المفهوم في مورد كان المطعوم في طرف الإفراط من الحدّة والحرقة كالفلفل وأمثاله، ثمّ يوجد في المذاق منه طعم معتدل.
وأمّا التحرّي فهو تفعّل للقبول، أي التوسّط والتقرّب من الاعتدال وصيرورته في حالة معتدلة، وهذه الحالة تقتضي طلب ما هو حريّ وخليق. ويقال: تحرّى فيه أي طلب وقصد شيئًا، وتحرّى عنه أي فتّش عن أمر.
ويدل على ما فسّرناه من معنى المادّة: مفهوم مادّة رحى وهو الحومة والدائرة والجماعة، ومفهوم الريح والراحة، ومفهوم الحور أي الرجوع.
{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} [الجن : 14]. أي وقعوا في حالة معتدلة من جهة الرشد، فالرشد تمييز لا مفعول به، والفعل لازم، ويؤيّد هذا المعنى وقوع هذه الكلمة في مقابل القاسطين أي المتجاوزين عن التوسّط والعدالة.
وأيضًا إنّ من أسلم فهو واقع في مقام الاعتدال والرشد، لا أنّه يطلب الرشد والهداية. فظهر لطف التعبير بها في المقام.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس