الشيخ محمد صنقور
يقول الله في كتابه الحكيم في سورة طه : ﴿وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى﴾ صدق الله العلي العظيم، فما هو السّرّ المقصود?
روى الشَّيخ الصَّدوق بسنده إلى محمَّد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿يعلم السّرّ وأخفى﴾ فقال (ع): "السّرّ ما أكننته في نفسك، وأخفى ما خطر ببالك ثُمّ أنسيته".
ومعنى الرّواية أنّ ما يُحدِّث به الإنسان نفسه دون أن يُخبر به أحدًا فذلك هو السّرّ، ومعنى "أخفى" هي الخواطر التي تطرأ على النَّفس ثُمَّ ينساها الإنسان فلا يتذكّر ما أخطر في نفسه، فالله عزّ وجلّ يعلم بهذه الخواطر رغم عدم استقرارها في النّفس.
وثمَّة تفسيرات أخرى ذُكرت للآية الشَّريفة.
منها: أنَّ المُراد من السّرّ هو ما حدَّث به الإنسان غيره خفيةً، والمراد من أخفى هو ما أضمره في نفسه ولم يُحدّث به أحدًا.
ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو العلم والإحاطة بأسرار الخلق وما عليه من دقّة ولطافة، ومعنى "أخفى" هو علمه بنفسه جلَّ وعلا.
ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو العمل الذي يستره الإنسان عن النَّاس، فلا يعلم به أحد من النَّاس، والمراد من "أخفى" هو الخواطر النَّفسيَّة.
ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو ما يُحدّث به الإنسان نفسه فعلاً، والمراد من قوله "أخفى" هو ما سيُحَدِّثُ الإنسان به نفسه غدًا.
والظَّاهر أنَّه لا تنافي بين هذه التَّفسيرات فهي ليست سوى بيان لمصاديق ما يعلمه الله عزّ وجلّ من السّرّ وأخفى. فكلّ معلومَين إذا نسبت أحدهما إلى الآخر كان أحدهما أخفى من الآخر.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات