من التاريخ

حجّ الخضر وإلياس عليهما السلام


عن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضّال قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام يقول: إنَّ الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حيٌّ لا يموت حتّى ينفخ في الصور، وإنّه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته ولا نرى شخصه، وأنّه ليحضر حيث ما ذكر، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه، وإنّه ليحضر الموسم كلَّ سنة فيقضي جميع المناسك، ويقف بعرفة فيؤمّن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزيد بن أرقم: إذا أردت أن يؤمنك الله من الغرق والحرق والشرق فقل إذا أصبحت: بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَصْرِفُ السُّوءَ اِلاَّ اللهُ، بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَسُوقُ الْخَيْرَ اِلاَّ اللهُ، بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ مَا يَكُونُ مِنْ نِعْمَة فَمِنَ اللهِ، بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ، صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ.
فإنّ من قالها ثلاثاً إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والشرق حتّى يمسي، ومن قالها ثلاثاً إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والشرق حتّى يصبح، وإنّ الخضر وإلياس عليه السلام يلتقيان في كلّ موسم، فإذا تفرّقا تفرّقا عن هذه الكلمات1.


1-حج الأنبياء والأئمة عليه السلام / معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية في الحجّ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد