الشيخ محمد صنقور
1- كانت ولادة النبي الكريم صلى الله عليه وآله في مكة الشريفة في عام الفيل في شهر ربيع الأول في السابع عشر منه وقيل في الثاني عشر، وذلك بعد ميلاد المسيح عليه السلام بـ 570 سنة، وقد تولّد عن أبويين عربيين قرشيين هما عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب بن عبد مناف.
هذا وقد توفي والده وهو حمل، وحين ولد بقي مع أمه شهوراً أربعة أو تزيد وبعدها بعثه جده إلى حي بني سعد مع حليمة السعدية لترضعه وتحتضنه.
2- بقي صلى الله عليه وآله في حي بني سعد أربع أو خمس سنوات ثم عاد إلى أمه وجده وفي عام عودته استسقى به جده فأُمطرت مكة.
3- توفيت أمه وهو في السادسة من عمره الشريف وبقي مع جده سنتين ثم توفي عنه وهو في الثامنة من عمره الشريف فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بوصية من جده عبد المطلب وبقي مع عمه إلى أن تزوج.
4- سافر مع عمه إلى الشام وعمره آنذاك 12 سنة، وهناك رآه بحيرا الراهب فقال لأبي طالب "إنَّه كان لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا... هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين... احذر عليه اليهود...".
5- في العشرين من عمره الشريف شارك في تأسيس حلفٍ سمي بحلف الفضول وكان الغرض من تشكيله هو الدفاع عن حقوق الضعفاء والمظلومين والضغط على الأقوياء لإلزامهم بإنصاف ذوي الحقوق كما تعاهدوا على التآسي في المعاش.
6- وحينما تجاوز العشرين من عمره الشريف طلبت منه السيدة خديجة أن يتاجر بأموالها في الشام وذكرت أن منشأ اختيارها له هو ما تعارف عنه من حسن الخلق وصدق الحديث وأداء الأمانة فقبل أن يسافر بأموالها مضارباً وليس أجيراً.
7- وفي الخامسة والعشرين من عمره الشريف تزوج من السيدة خديجة عليه السلام وأنجب منها القاسم وعبد الله وماتا في حياته ثم ولدت له فاطمة عليه السلام وقيل أن له من البنات غير فاطمة وهن رقية ثم زينب ثم أم كلثوم، وقيل أنهن لم يكن بناته.
8- في الثلاثين من عمره الشريف ولد علي (عليه السلام) في جوف الكعبة وتولى رسول الله صلى الله عليه وآله شؤون تربيته وبقي عنده إلى أن زوجه في المدينة بفاطمة عليه السلام.
9- في الخامسة والثلاثين من عمره الشريف قام بدور التحكيم في مسألة وضع الحجر الأسود بعد أن بنت قريش الكعبة وتنازعت فيمن يضع الحجر في موضعه.
10- في الأربعين من عمره الشريف بُعث بالرسالة، وكان ذلك في السابع والعشرين من رجب كما هو رأي الإمامية، نعم لا يبعد انَّ في أول نزول القرآن عليه كانت في ليلة القدر في شهر رمضان.
11- بدأت البعثة النبوية وكان التخطيط الإلهي أن تكون على مراحل ثلاث:
المرحلة الأولى: هي التي عبر عنها المؤرخون بالمرحلة السرية وقد استمرت ثلاث سنوات مارس فيها رسول الله دور الدعوة السرية التامة حيث لم يدع للإسلام إلا من يثق بقبوله وكان أول من دخل الإسلام هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومن النساء خديجة وبلغ عدد الداخلين في هذه المرحلة أربعين رجلاً.
المرحلة الثانية: هي إعلان الدعوة لأقرباء رسول الله وعشيرته وبدأت هذه المرحلة حين نزلت الآية "وانذر عشيرتك الأقربين "وحينها جمع رسول الله عشيرته وعرفت هذه الحادثة في التاريخ ب"يوم الدار" وفيها بلَّغ رسول الله الدعوة لعشيرته ثم نصَّب علياً وزيراً له وخليفة من بعده بعد أن لم يُعلن غيره مؤازرة رسول الله في الدعوة.
المرحلة الثالثة: كانت مرحلة الإعلان العام للدعوة وعرضها على الوفود والقبائل.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع