الإمام الخميني "قدس سره"
«.. وماذا يستطيعُ المرءُ أن يقول - أو يُدرك - حول شخصيّةٍ تتّصفُ بآلاف الأبعاد الإلهيّة التي يعجزُ عن بيان كلٍّ منها القلمُ واللّسان؟!
ليس بوسع أحدٍ أن يعرف شخصيّةَ الزّهراء المَرْضِيّة، والصِّدِّيقة الطّاهرة عليها السّلام سوى الذين ارتقَوْا مدارج الأبعاد الإلهيّة حتّى ذروتها، وهو ما لم يبلُغه إلّا أولو العزم من الأنبياء، والخُلَّص من الأولياء كالمعصومين عليهم صلوات الله.
إنّها ظاهرةٌ من مرتبة الغَيب الأحديّة، ومتجلّيةٌ حتّى آخر نقطة شهوديّة، ودائرةٌ من أدنى مرتبة الشّهود إلى مرتبة [أعلى] الغيب المُتَيّم، كحال الخُلَّص الأولياء عليهم سلام الله، ويُخطئ من يدّعي معرفةَ مقامِها المقدَّس من العُرفاء أو الفلاسفة أو العلماء.
وكيف يُمكن إماطةُ اللّثام عن منزلتِها الرّفيعة وقد كان رسولُ الإسلام يتعاملُ معها في حال حياته معاملةَ الكامل المطلَق!
.. كيف لي ولقلمي ولغة البشر الحديثُ عن سيّدةٍ كانت تستنزلُ جبرائيل - كمثل أبيها - بقدرةِ ما فوق الملكوت، من غيب عالَم الملكوت إلى عالم المُـلْك، وتجعلُ ما في الغيب ظاهراً في الشّهادة! ".."
إذاً، أجتازُ هذا الوادي المريع، وأقول بأنّ فاطمة عليها السّلام، والتي هي هكذا في المراحل الإلهيّة الغيبيّة، قد ظهرتْ في عالَم الشّهادة وتجسَّدت كأبيها وبعلها في صورةِ بشرٍ ظاهرٍ، لتؤدّي دورَها ورسالتَها في كافّة شؤون عالَم المـُلْك من تعليمٍ وتعلُّم، ونشر ٍللثّقافة الإسلاميّة، ومعارضةٍ للطّواغيت، وجِدٍّ من أجل قيام حكومة العدل، وإحقاقِ حقوق البشريّة، ودَحْضِ الدّعاوى الشّيطانيّة وتفنيدها..».
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع