روي أحد أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وهو عليّ بن سويد وكان من شيعته ومحبّيه وكان تاجراً من تجّار بغداد، استطاع أن يصل إلى مكان سجن الإمام عليه السلام بعد أن أغرى السجّان بالمال، فأدخلوه إلى طامورة الإمام عليه السلام.
يقول: كنت أنحدر بهذه الطامورة كأني أهوي إلى باطن الأرض حتّى وصلت إلى الإمام (روحي فداه)، وإذ به بظلمة لا يعرف الليل فيها من النهار. بينا أنا في حيرتي وإذ بصوت الإمام عليه السلام: يابن سويد ما الذي أتى بك إلى هذا المكان؟
فوثبت من مكاني وجعلت أقبّل يديه وقدميه، وكنت أبكي، فمسح على رأسي وقال: ما يبكيك يا عليّ؟
قلت: سيّدي ممّا أراه فيك وأنت ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولو شئتَ لدعوتَ الله على هذا الطاغوت، فأخذه أخذ عزيز مقتدر.
ردّ عليه عليه السلام قائلاً: يا عليّ بلِّغ شيعتنا السلام وقل لهم حدّثنا العبد الصالح موسى بن جعفر عن أبيه الصادق عن جدّه محمد الباقر عن جدّه عليّ بن الحسين عن جدّه الحسين بن علي، عن جدّه أمير المؤمنين عن جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله تبارك وتعالى، قال: "مثل المؤمن كمثل كفتيّ الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه".
قلت: سيّدي ضاقت الصدور متى اللقاء؟ فقال: يا علي بلِّغ شيعتي عنّي السلام وقل لهم ألقاهم يوم الجمعة على الجسر ببغداد.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع