الإمام الخميني "قده" ..
يقول الإمام الخميني قدس سره :
١- الطريقة العُهدة لهذا التطوع هو العمل على الخلاف. وطريقه :
أن الإنسان حينما يريد أن يصلي يهيئ نفسه لحفظ خياله في الصلاة وحبسه في العمل .
وهذا هو الاستعداد النفسي والتوجه الأولي الذي ينبغي للمصلي أن يستحضره قبل الصلاة.
٢- بمجرد أن يريد الخيال الفرار من يد الإنسان يسترجعه فوراً .
٣- يلتفت إلى حاله في جميع حركات الصلاة وسكناتها وأذكارها وأعمالها ويفتش عن حاله ولا يدعه على رسله...".
وهذا هو الالتفات المستمر والاستحضار الدائم للمجاهدة أثناء الصلاة، بشرط الالتفات إلى نفس الصلاة وأذكارها، لأن هذا الالتفات مع ذلك التوجه وتلك الرياضة؛ هي الكفيلة بالسيطرة على الخيال وخضوعه للصلاة.
٤- هذا في أول الأمر ربما يبدو أمراً صعباً، ولكنه بعد العمل فيه لمدة وبدقة وعلاج يصبر طائعاً حتماً ويرتاض على الإطاعة.
وهذا هو الثبات اللازم الذي هو أحد أسرار تكرار العبادات وخصوصاً الصلاة اليومية.
٥- أنت لا تتوقع أن تتمكن في أول مرة من حفظ طائر الخيال في كل الصلاة، فإن هذا الأمر غير ممكن ومحال البتة، ولعل الذين ادعوا استحـالة هذا الأمر كانوا يتوقعون ذلك منذ البداية.
(المقصود: هو لا يمكن أن يسيطر الإنسان على خياله منذ أول الأمر .. أي بمعنى من الصعوبة البالغة أن يحصل هذا إلا لمن شملته العناية الإلهية)
٦- السيطرة على الخيال لابد أن تكون بالتدرج والتأني والصبر والتأمل، فيمكن أن يحبس الخيال في أول الأمر في عشر من الصلاة (أي بمعنى جزء منها) فيحصل حضور القلب في هذا العشر... وهكذا. إلى أن تتطور ويستطيع الإنسان السيطرة على خياله بالكامل .
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان