
الشيخ علي رضا بناهيان
المعاناة توأم إنسانيتنا
الإنسان مُرغم على التخلي عن بعض رغباته، والتخلّي عن الرغبة يعني "المعاناة!"
لقد خُلق الإنسان بحيث إنه ينتج "قيمة مضافة"، ومن أجل إنتاج القيمة لا بد من "اختيار" رغبة واحدة من بين عدة رغبات والتخلي عن الرغبات الأخرى.
من أجل حياة أكثر طمأنينة لا بد أن نعرف الحكمة من وراء المعاناة ونتمكن من التحكم بها. علينا أن نعلم أن بعض آلامنا ليست في محلها وأنها وليدة مشاكل نحن الذين اختلقناها، وأنه من الميسور إزالة هذه الآلام، لكن البعض الآخر من الآلام حتمي وعلينا التعاطي معه بشكل صحيح.
وبالتحكم بالمعاناة والآلام فإن في مقدورنا الانتفاع منها، بالضبط كالتحكم بشلال الماء لتوفير الطاقة، وحينذاك سيكون بالإمكان أن تتحول المعاناة إلى عامل من عوامل نموّنا ولذّتنا.
أول خطوة لبلوغ الحياة الأكثر طمأنينة هي أن نقتنع بأن المعاناة حتمية وأنها جزءٌ لا يتجزّأ من حياة الإنسان، بل هي أساس هذه الحياة.
لكن ما هي الحكمة من المعاناة في حياة الإنسان؟ بل لماذا علينا أن نعاني أصلًا؟
المعاناة – أساسًا – هي توأم إنسانيتنا؛ فالإنسان يساوي المعاناة! لماذا؟ لأن الإنسان قد خُلق بحيث إنه يُنتج "القيمة"، وليس مثل الملائكة صالحا وقيّمًا بذاته منذ البداية، ولا مثل الحيوان يبقى على هذا النحو وضمن هذا المستوى.
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي باستطاعته أن يُنتج قيمة باختياره هو.
ماذا يتعيّن على المرء صنعه لينتج "قيمة مضافة"؟ ليس ثمة سبيل لذلك سوى أن يختار الأفضل.
فمن أجل أن يكون الإنسان أرفع الكائنات قيمةً وأشرفها مقاماً فإن عليه أن "يختار." فلو لم يرغب الإنسان إلا في شيء واحد ولم تقف أمام رغبته هذه عقبة إذن لَوقَعَ اختيارُه دوماً على هذا الشيء، وعندها سوف لا تختلف حياته عن حياة الحيوان أو الملاك، لأن كل واحد من الأخيرَين لا يرغب إلا في شيء واحد وهو يطلبه تحديداً.
ما هو تعريف الإنسان؟ إنه الكائن المُنتج للقيمة.
ولكي يكون اختيارنا ذا قيمة فلا بد أن نرغب في بضعة أشياء ثم نكون مُرغمين على اختيار أحدها. ومن الطبيعي لدى اختيار إحدى الرغبات أن نتخلى عن الأخرى، والتخلي عن الرغبة يعني المعاناة.
يقول تعالى في كتابه العزيز: «لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَد» (البلد/4). إذن فما دمنا من البشر فيجب أن نعاني!
حقيقة التوكل على الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
إيمان شمس الدين
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
محفّز جديد وغير مكلف يسرّع إنتاج الأوكسجين من الماء
حقيقة التوكل على الله
من عجائب التنبؤات القرآنية
فاطم حلّ نورها
محاضرة في مجلس الزّهراء للدّكتور عباس العمران حول طبّ الأطفال حديثي الولادة
تسبيحة السيدة الزهراء (ع)
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (3)
(الكمال المزيّف) جديد الكاتبة سوزان آل حمود
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر