مقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ علي رضا بناهيان
عن الكاتب :
ولد في عام 1965م. في مدينة طهران وكان والده من العلماء والمبلغين الناجحين في طهران. بدأ بدراسة الدروس الحوزوية منذ السنة الدراسية الأولى من مرحلة المتوسطة (1977م.) ثم استمرّ بالدراسة في الحوزة العلمية في قم المقدسة في عام 1983م. وبعد إكمال دروس السطح، حضر لمدّة إثنتي عشرة سنة في دروس بحث الخارج لآيات الله العظام وحيد الخراساني وجوادي آملي والسيد محمد كاظم الحائري وكذلك سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي. يمارس التبليغ والتدريس في الحوزة والجامعة وكذلك التحقيق والتأليف في العلوم الإسلامية.

كيف ننتفع من هذا الشهر الفضيل؟


الشيخ علي رضا بناهيان
يسأل الكثيرون: كيف ننتفع من شهر رمضان المبارك هذا؟ 
كيف نجني فائدة أكبر من هذا الشهر الفضيل؟ 
عند دخول شهر رمضان المبارك لابد أن يكون إحساسنا أنه أول شهر رمضان يمرّ علينا، وأنه آخر شهر رمضان نُدركه. بهذا قد أُوصينا. 
إن في ميسور شهر رمضان في الواقع أن يكون الجابر لكل نقص اعترى الإنسان فيما مضى، والمزيل لكافّة عيوبه الروحية، والضامن لمستقبله مدى العمر. 
فشهر رمضان المبارك غير مُخصَّص لسنة واحدة، بل هو، في كل مرة، من أجل عُمرٍ بأكمله، كل ما هنالك أننا نحن الذين لا نتزوّد منه إلا القليل. 
ونفس هذا الاهتمام للانتفاع منه، وهذا التلظّي والتأوّه خشية تضييع هذه الفرصة العظيمة، هو من أهم عوامل الاستفادة من الشهر.
يسأل الكثيرون: كيف ننتفع من شهر رمضان المبارك هذا؟ 
فليلحّوا على الله بهذا السؤال بعين باكية وقلب محزون، وليجتهدوا في طلب جوابه في أدعيتهم وما يحسنونه من مراقبات، فلا ينبغي أن يوضع كل شيء في متناول الإنسان جاهزاً. 
يقول الشاعر: «لا تطلب الماء كثيراً واستجلب الظّمأ، وحينئذ سيتدفّق الماء من كل ذرة من كيانك»
يسأل الكثيرون: كيف ننتفع من شهر رمضان المبارك هذا؟ 
ألِحّ على الله بهذا السؤال بعين باكية وقلب محزون. 
نفس هذا الاهتمام للانتفاع منه، وهذا التلظّي والتأوّه خشية تضييع هذه الفرصة العظيمة هو من أهم عوامل الاستفادة من الشهر.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد