السيد منير الخباز
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[1] .
حديثنا انطلاقاً من الآية المباركة في محاور ثلاث:
في مبدأ التقوى.
في عملية التغيير في شهر رمضان المبارك.
في هدفية التغيير.
المحور الأول:
إن الآية المباركة وهي قوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[2] . تفيد أن جميع الأمم فُرض عليها الصيام، بكيفيات مختلفة، وذلك لهدف واضحٍ ألا وهو قوله عز وجل: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[3] .
وهنا يتبادر إلى الذهن بأن «لعلّ» إنما تستخدم للترجي كما إذا قلت: أذاكر؛ لعلّي أنجح، وأذهب إلى المسجد؛ لعلّي أنال رحمة من الله، ف «لعلّ» تستخدم للترجي، والترجي هو احتمال حصول النتيجة، لأن النتيجة لو كانت محسومة وكانت قطعية الحصول لما كان هناك حاجة لأن يترجاها الإنسان، فالترجي متقوّم باحتمال الحصول، وبالتالي فكيف يتصوّر الترجي من الله عز وجل، والله بالنسبة إليه تتساوى جميع الأزمنة، وتتساوى جميع الأحداث، فلا يوجد حدث محتمل أو حدث معلوم، فاحتمال الحدوث لا يتصور في حقه تبارك وتعالى، إذن ما معنى الترجي المتصور في حق الباري تبارك وتعالى حتى يُستخدم التعبير ب «لعل» ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[4] ، أو في قوله عز وجل في آية أخرى: ﴿فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾[5] . فما هو المراد من الترجي الصادر من الله عز وجل؟ ما هو المراد من مفاد ومضمون «لعل» إذا صدرت من الله تبارك وتعالى؟
المقصود بالترجي في المخلوق الذي لا يعلم غيب الأمور هو احتمال الحصول، ولكن المقصود بالترجي بالنسبة للعليم الخبير تبارك وتعالى هو المزاوجة بين الغرض الإعدادي والغرض الفعلي. ما هو المقصود بالمزاوجة بين الغرض الإعدادي والغرض الفعلي؟
نأتي مثلاً إلى الصلاة، الصلاة لها هدف يتحدث عنه القرآن الكريم فيقول: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾[6] . الهدف من الصلاة أن ينتهي الإنسان عن الفحشاء والمنكر، النهي عن الفحشاء والمنكر له درجتان: درجة إعدادية ودرجة فعلية. والمصلي يمر بهاتين الدرجتين، إن لم يحصل على الدرجة الفعلية فإنه قد حصل على الدرجة الإعدادية، بمعنى: من صلى الصلاة الحقيقية - لا الصلاة الروتينية، لا الصلاة الصورية - من صلى الصلاة الحقيقية وهي الصلاة المقترنة بالخشوع والتي عبّر عنها القرآن الكريم: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[7] . من صلى الصلاة الحقيقية كانت صلاته إعداداً له لأن ينتهي عن الفحشاء والمنكر، قد لا ينتهي عن الفحشاء والمنكر دفعةً، وقد لا ينتهي عن الفحشاء والمنكر بمجرد أن يفرغ من الصلاة، ولكن الصلاة الخاشعة وسيلة لإعداد النفس لأن تنصرف عن الفحشاء والمنكر، فالصلاة تسبغ على النفس حالة نورية، وتجعل من النفس منصرفة وآبية عن ارتكاب الفحشاء والمنكر، وهذا الانصراف النفسي وهذا النور النفسي نعبّر عنه بالدرجة الإعدادية، نعبّر عنه بالنهي الإعدادي. هذا النهي الإعدادي قد يتحول - إذا أصرّ الإنسان على التقوى وعلى الفضيلة وبإرادة حازمة - يتحول من نهي إعدادي إلى نهي فعلي، ومن درجة إعدادية إلى درجة فعلية. فالهدف من الصلاة هو المزاوجة بين النهي الإعدادي والنهي الفعلي، وهذه المزاوجة بين النهي الإعدادي والنهي الفعلي هي المراد ب «الترجي»، عندما يقال: كيف الله يترجى؟ الله يعلم الغيب فما معنى أن يترجى؟ الترجي منه تعالى هو عبارة عن هذا التمازج بين هدف إعدادي وهدف فعلي.
فلنأت ولنطبق هذه النكتة على هذه الآية المباركة، عندما يقول الله تبارك وتعالى﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[8] . ما المراد ب «لعلّ»؟ ما المراد بالترجي الصادر منه تبارك وتعالى؟
الترجي في هذه الآية هو عبارة عن المزاوجة بين التقوى الإعدادية والتقوى الفعلية. فالصوم عندما يحصل عند الإنسان، الصوم عملية تدريب روحي على الصبر، مقاومة الشهوة ومقاومة الغريزة ومقاومة النزعات، هذا التدريب الروحي الذي يمارسه الصائم في أيام شهر رمضان المبارك أو أي زمن آخر، هذه العملية يترتب عليها هدفان: هدف إعدادي وهو أن تسبغ على النفس نوراً تنصرف به النفس عن الشهوات والغرائز والنزعات، فهذه تقوىً إعدادية وهذه التقوى الإعدادية إذا اقترنت بالإرادة وصلابة الموقف تتحول إلى تقوى فعلية، تتحول إلى عملية تقوى فعلية.
فإذن التعبير ب «لعل» يراد منه أنه: هناك تقوىً إعدادية يراد منها أن تتحول إلى تقوى فعلية بإصرار الإنسان وصلابته وإرادته كما ورد عن الإمام أمير المؤمنين علي : ”وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى“. هذا من ناحية المحور الأول.
المحور الثاني: التقوى.
كيف تحصل التقوى؟ هل التقوى شيء يسير وأمر سهل؟ يحصل بمجرد أن يمارس الإنسان صلاةً أو نافلةً أو قراءة قرآن أو دعاء؟ هل هذه هي التقوى وانتهت المسألة؟ كيف تحصل عملية التقوى؟
التقوى تفتقر إلى عملية تغيير، شهر مضان مشروع تغيير، شهر رمضان عملية عسيرة ومخاض عسير يرجى منه التغيير، شهر رمضان عملية تغيير يراد من هذه العملية فيه أن تتحول إلى مبدأ التقوى: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[9] .
كيف يتم مشروع التغيير في شخصية الإنسان من خلال شهر رمضان المبارك؟ حتى تكون عملية التغيير ناجحة فإنها تتوقف على ركنين ودعامتين: الركن الأول: جبلّة التغير. والركن الثاني: هدفية التغيير.
فكيف يعني جبلة التغيير؟ الآن هناك سؤال يطرحه عليك كل إنسان لا يؤمن بالدين: هل الدين ينسجم مع طبيعة الإنسان؟ يعني ان الله عز وجل عندما يأمرنا بشيء فلا بد أن يكون المأمور به منسجم مع طبيعتنا، لأن الإنسان إذا مارس عملاً لا ينسجم مع طبيعته وجبلته فمن المستحيل أن يبدع فيه، حتى تبدع وتتقن العمل لا بد أن يكون العمل منسجماً مع طويّتك وطبيعتك وجبلّتك، فلكي يكون العمل عملاً ناجحاً وإبداعياً فلا بد أن ينسجم مع طبائعنا وسجايانا وجبلتنا. هل الدين الذي أمر الله به ينسجم مع طبيعتنا وسجايانا؟
القرآن الكريم يقول: نعم، الدين ينسجم مع الطبيعة: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾[10] . أنت لم تُؤمر بشيء يتنافر مع طبيعتك، ولا بعمل ترفضه جبلّتك، أُمِرت بعمل يتناغم وينسجم تماماً مع فطرتك وطبيعتك. أنت أيضاً مأمور بعملية تغيير وفلترة وتصفية وتهذيب في شهر رمضان، فهل هذه العملية تنسجم مع جبلتك وطبيعتك؟ هل عملية التغيير تنسجم مع جبلّة الإنسان وطبيعته؟ كيف؟ الآن نطرح نقطة فلسفية بمقدار دقائق لنبين انسجام عملية التغيير مع طبيعة التغيير في شخصية الإنسان.
شخصية الإنسان شخصية تغييرية أصلاً، فمن العناصر الذاتية والمقومات الأساسية لشخصية الإنسان أنه شخصية تغييرية، الإنسان شخصية تغييرية، كيف؟ كيف يكون التغيير خُلقاً ذاتياً في الإنسان وعنصراً ذاتياً فيه؟
عندما نريد أن نشرح حقيقة الإنسان، ما هو الإنسان؟ الإنسان روح تعتمد على أدوات أربعة: الجسم، العقل، القلب، الزمكان. أربعة أدوات تستخدمها الروح، أيّ روح لأي إنسان تحتاج إلى هذه الأدوات الأربعة، لا يمكن للإنسان أن يخطّ مسيرته إلا بهذه الأدوات الأربعة، وكل أداة من هذه الأدوات الأربعة هي أداة غير ثابتة، هي أداة متغيرة، لا يوجد شيء ثابت، فالإنسان يعتمد على أدوات متغيّرة، شخصية الإنسان بروحه، وروحه تركن إلى أدوات أربعة، وهذه الأدوات الأربعة أدوات متغيّرة. إذن بناءً على ذلك سوف تصبح شخصية الإنسان شخصية تغييرية دائماً.
الأداة الأولى الجسم، والجسم دائماَ في حال تغيّر لا يثبت على حال، يرفض ملايين الخلايا ويكتسب ملايين الخلايا من طور إلى طور، ومن حالة إلى حالة ﴿مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾[11] . تمر من طور إلى طور، من طفولة إلى شباب، إلى كهولة، إلى شيخوخة، فجسمك مستمر بالتغير. إذن الأداة الأولى أداة متغيرة لا أداة ثابتة.
تأتي للأداة الثانية ألا وهي القلب، القلب هو مجموعة الشواعر والعواطف، يعبَّر عنها القرآن والفكر الإسلامي بالقلب، القلب ما يثبت، دائماً في حال التغيّر.
ما سمّي القلب إلا من تقلبه فاحذر من القلب من قل وتحويل
القلب في حالة تغير: حزين، فرِح، كئيب، منشرح، منقبض، منبسط، ترى الإنسان يشعر أنه منقبض مكفهر كئيب من دون سبب، لا يعرف ما هو السبب، القلب في حالة تغيّر، مستحيل أن تجد قلبك سعيداً دائماً، مستحيل أن تمر عليك أربع وعشرون ساعة فرحاً فيها كلها، القلب دائماً في حالة تغيّر وتقلّب، لا يثبت على حالة واحدة إطلاقاً، مجموعة مشاعر تتعارض وتتزاحم وتتحارب والقلب غير مستقر. ولذلك ورد في الدعاء الشريف: ”يا مقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك“. ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾[12] .
القلب متقلب، إذن العنصر الثاني من شخصيتك عنصر متقلب، وغير ثابت، وأنت تعتمد عليه، ألا وهو عنصر القلب. ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ﴾[13] . يعني هذا قلبه قاسي وهذا قلبه منشرح. ﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾[14] . أحياناً يأتي وقت الصلاة تشعر أنك مقبل على الصلاة، وأحياناً يأتي وقت الصلاة وتشعر أنك غير مقبل عليها، هذا أمر طبيعي، حتى العبّاد الزهاد تصيبهم فترات، ولذلك ورد عن الإمام الكاظم ”للقلوب إقبال وإدبار، فإذا أقبلت احملوها على الفرائض والنوافل - اغتنم الفرصة ما دام قلبك مقبلاً، صل النافلة، اقرأ الدعاء والقرآن، استغل فرصة إقبال القلب - وإذا أدبرت اقتصروا بها على الفرائض“. إذن القلب في حال تغيّر. هذا هو العنصر الثاني.
العنصر الثالث: العقل، العقل أداة من أدوات الروح. العقل عبارة عن طاقة التفكير، تستغلها الروح في وصول المعلومات ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[15] . من خلال الفكر يصل الإنسان إلى المعلومات، إذن العقل أداة، العقل أيضاً متغيّر، ولا يثبت على حال. القرآن الكريم يتحدث لنا عن العقل ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ - أشده ليس فقط جسمه بل عقله أيضاً، عقله صار ناضجًا - ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾[16] . ولذلك ورد عن النبي محمد : ”الأربعون سنّ الحكمة.“
إذا وصل إلى الأربعين وصل إلى سنّ القرار الناضج، وصل إلى سن الاستفادة من الخبرة والتجربة.
إذن العقل أيضاً في حالة تغير وفي حالة تكامل، ولذلك في الآية المباركة: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾[17] . يعني يخرجون من حالة إلى حالة أخرى﴿فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[18] .
العنصر الرابع: الزمكان. هل يقدر الإنسان أن ينفصل عن الزمان والمكان؟ لا يقدر، والزمكان عنصر متغيّر وليس عنصراً ثابتاً ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾[19] .
ـــــــــــــــــــــ
[1] سورة البقرة: 183.
[2] سورة البقرة: 183.
[3] سورة البقرة: 183.
[4] سورة البقرة: 183.
[5] سورة طه: 44.
[6] سورة العنكبوت: 45.
[7] سورة المؤمنون: 1 - 2.
[8] سورة البقرة: 183.
[9] سورة البقرة: 183.
[10] سورة الروم: 30.
[11] سورة نوح: 13 - 14.
[12] سورة إبراهيم: 27.
[13] سورة الزمر: 22.
[14] سورة الأنعام: 125.
[15] سورة النحل: 68.
[16] سورة الأحقاف: 15.
[17] سورة الزمر: 17 - 18.
[18] سورة الزمر: 17 - 18.
[19] سورة النبأ: 10 - 11.
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبد الجليل البن سعد: الحياة عدو وصديق
الشيخ عبد الجليل البن سعد: حبّ الله ورسوله
الشيخ عبد الجليل بن سعد: الدور المنسي في التعاون
فلسفة العمل ومبدأ التنمية المتواصلة
كيف يسمح الدّماغ بشعورين متناقضين؟
المعروف والمنكر والأكثريّة الصّامتة
الإسلام ونظريّة الأخلاق
رؤية المدرسة الإماميّة في جمع القرآن
الشيخ عبدالكريم الحبيل: أخلاق فاطمة الزهراء عليها السلام
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (5)