السيد منير الخباز
إذن بما أن الإنسان متكئ ومستند إلى أدوات أربعة، وتلك الأدوات أدوات متغيّرة، فشخصية الإنسان شخصية تغييرية. وبما أن شخصية الإنسان شخصية تغييرية فلأجل ذلك صار الإنسان مجبولاً على التغير، فُطِر على التغيير، ويهوى التغيير دائماً، الإنسان لا يحب أن يجمد على حال، ولا يحب أن يبقى على روتين معيّن ونمط معين، الإنسان بطبيعته شخصية تغييرية لا شخصية نمطية.
إذن عملية التغيير عملية منسجمة مع فطرة الإنسان، منسجمة مع حقيقة شخصية الإنسان في أن شخصية الإنسان شخصية تغييرية، تهوى التغيير، تريد التغيير، تتوق إلى التغيير. من أجل ذلك إذا جاء شهر رمضان تاقت نفس الإنسان إلى أن تتغير، أريد أن أقول: أنا لا أريد أن استمر في شهر رمضان مثل باقي الشهور، لا أريد أن يكون برنامجي ومشروعي في شهر رمضان كمشروعي في بقية الشهور، إذن ما هي ميزة شهر رمضان على غيره من الشهور؟ أنا أريد تغييراً، أنا أريد أن يتحول شهر رمضان إلى عملية تغييرية في حياتي لأن فطرتي تلحّ عليّ في التغيير، وتقودني إلى التغيير، فما هي عملية التغيير التي أركّز عليها واتطلع إليها من خلال شهر رمضان المبارك؟
هناك الكثير منا مع الأسف نتيجة الثقافة الإعلامية التي نتلقّها - نحن من أين نأخذ ثقافتنا؟ نأخذها من القنوات، ومن النت، ومن وسائل الاتصال. هذه الروافد تتحدث لنا عن شهر رمضان لكن بشكل آخر، رمضان شهر المسلسلات والأفلام، - وترى بعضهم: الوقت الفلاني وقت المسلسل فلا يفرّط به، هذا وقت مشاهدة المسلسل، فمهما حصلت من واجبات أخرى فدعها على جانب، فلا يرفع يده عن المسلسل - شهر المسلسلات، شهر السهر مع الأصدقاء في الأماكن العامة، في الأماكن الخاصة، شهر الرياضة ولعب الكرة، شهر الأسواق: تُعرض فيه البضائع المختلفة بأسعار مختلفة، وتتحول الأسواق في ليلها إلى نهار. إذن بالنسبة إلى المرأة شهر السوق، وبالنسبة لهذا الرجل شهر المسلسل والرياضة والأنس والسهر مع الأصدقاء.
عملية التغيير التي نكتسبها من خلال وسائل الإعلام التي نسترفد منها ثقافتنا ومعلوماتنا تحدّث وتصوّر لنا أن عملية التغيير هي عملية نفسية محضة، هي عملية ترفية محضة، فشهر رمضان شهرٌ لإمتاع النفس، وتسليتها، والترفيه عنها، شهر رمضان موسم مِتعة، وترفيه، وترف. هكذا ننظر إلى عملية التغيير.
ولكن الحق أن عملية التغيير يجب أن تكون عملية روحية وليست عملية نفسية، عملية تقتلع براثن الفساد والانحراف من النفس، عملية تقتلع الأمراض الروحية من صميم القلب، لا بد أن ننظر إلى رمضان إلى أنه عملية تغيير إيجابية. كيف؟
نحن الخاسرون إذا أصررنا على العملية النفسية، نحن الخاسرون، فالوقت لا ينتظرنا، الوقت ماضي، كم قطعنا نحن في حياتنا؟ هناك من قطع خمسين مرة شهر رمضان، وهناك من قطع ثلاثين مرة شهر رمضان، وهناك من قطع عشرين مرة، كلٌ بحسب عمره. أنت الذي قطعت ثلاثين شهر رمضان هل أنتجت ثلاثين مشروعاً؟ أنا قطعت في عمري أربعين شهر رمضان، هل أنتجت من خلالها أربعين مشروعاً؟ هل أنتجت من خلالها مشروعاً تربوياً واحد؟ أو لا، فإذا أتحدث عن شهر رمضان سأقول: شاهدت ثلاثين مسلسلاً بعدد ثلاثين رمضان، أو سافرت ثلاثين سفرة بعدد ثلاثين رمضان، هذا رمضان بالنسبة لي.
يا إخوان الحياة ماضية، والقبر هو الذي ينتظرنا، ليجعل الإنسان دائماً في ذهنه القبر، هذا بيتك، بيتي هو القبر، ليس بيتي هو الوسادة الناعمة التي أنام عليها مع زوجتي، لا، هذا كله مؤقت، ليس بيتي هو هذه المقاعد الحريرية الناعمة التي أتكئ عليها، هذا كلّه مؤقت، بيتي الحقيقي هو قبري الذي ينتظرني.
ألا إنما الإنسان ضيف بأهله - أنت ضيف، أنا ضيف بين اولادي، وقت معيّن وأرحل -
ألا إنما الإنسان ضيف بأهله يقيم زماناً بينهم ثم يرحل
إذن عملية التغيير يجب أن تكون ممهدة للبيت الحقيقي، انظر بعض شبابنا الذي يبني بيتاً، ما أكثر تعبه، يظل سنتين أو ثلاثاً مع العمّال ومع المقاول رايح جاي. تسأله: ما بالك تركت واجباتك الروحية والاجتماعية لماذا؟ [يجيبك:] لأني مشغول بالبناء، أريد أن أبني بيتاً جديداً ممتعاً مرفّهاً مريحاً، فلذلك طول وقتي أنا مشغول بالبناء. فليكن عُشر من وقتك مشغول ببناء ذلك البيت، البيت الحقيقي، القبر، هل نحن مشغولون بذلك؟ هل نصرف في اليوم ساعة واحدة في بناء البيت الجديد ألا وهو القبر؟ هل نصرف ساعة واحدة في كل يوم في تمهيد الوسادة المريحة التي سننام عليها في ذلك البيت الجديد، ألا وهو القبر؟ ”وارحم في ذلك البيت الجديد - زين العابدين يقول بيت، هذا بيتنا الجديد - وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، ووحدتي، ووحشتي“.
لا بد أن نلفت أنفسنا، لا بد أن نلقن أرواحنا، لا بد أن نتحدث دائماً: هل تهيأنا للبيت الجديد؟ وهل أعددنا أنفسنا له أم لا؟ الإمام زين العابدين علي يحمل الطعام على ظهره فيقول له أحد أصحابه - ألا وهو ابن شهاب الزهري -: إلى أين سيدي؟ حامل طعاماً على ظهرك، إلى أين؟ قال: إلى سفرٍ أعددت له زاداً، ثم رآه في اليوم الثاني في المسجد فقال: سيدي لم تسافر؟ قال: ليس السفر ما ظننت، إنه سفر الآخرة، سفر، فعملية التغيير يا أخوان في شهر رمضان عملية روحية، فهنيئاً لمن فرّغ نفسه للعبادة في شهر رمضان، هنيئاً لمن استغل ساعتين كل يوم للعبادة والتقوى، هنيئاً لمن صرف ساعتين كل يوم في الإعداد للقبر ولللحد وللبيت الجديد، ”الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر فخذو من ممركم لمقركم“ كما ورد عن الإمام علي .
فنحن نتوق لعملية التغيير الإيجابية، لا لعملية التغيير السلبية. ولعملية التغيير الروحية، لا لعملية التغيير الترفية.
المحور الثالث: هدفية التغيير:
كلنا يريد أن يتغيّر في شهر رمضان، ويصبح إنساناً صالحاً في هذا الشهر، فهذا الشهر ثلاثون يوماً أو تسعاً وعشرون يوماً لا ساعة ولا ساعتين، كل يوم أربع وعشرون ساعة، وقت طويل جداً، هذا الوقت كيف تقضيه في عملية التغيير؟
هنا نتحدث عن هدفية التغيير، لماذا أريد أن أتغيّر؟ أريد أن أحصل على أهداف ثلاثة:
الهدف الأول: الشخصية المطمئنة. القرآن يمدح الشخصية المطمئنة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾[20] .
الاطمئنان، الاطمئنان، نحن كلنا مصابون بمرض القلق، فهل يوجد إنسان ليس لديه قلق؟ عندنا قلق من الأمراض، عندنا قلق من الحروب، عندنا قلق من الكوارث، عندنا قلق حتى من أهلنا، فبعض عنده قلق من زوجته، وبعض عنده قلق من أولاده، وبعض عنده قلق من مستقبل أولاده، وبعض عنده قلق من مستقبل تجارته، وهكذا، لا يوجد أحد ليس لديه قلق، ولكن ليكن قلقي من ذنبي ومعصيتي، ليكن تفكيري دائماً في ذنبي ومعصيتي هو الذي يقلقني، وهو الذي ينغّص علي العيش، وأما ما سواه فأنا شخصية مطمئنة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾[21] .
القرآن الكريم يقول: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾[22] . ويقول: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾[23] . ما هو الرزق؟ البعض يفكًر أن الرزق أن يحصل على المال، لا، فقد لا يحصل على مال، وربما يظل في فقر مدقع لأنه اتقى الله، فهذا ممكن، ليس الرزق المترتب على التقوى ثروةً أو لقباً أو منصباً اجتماعياً، كلا، الرزق المترتب على التقوى هي حياة الاطمئنان، أن يعيش إنساناً مطمئناً هادئاً، هذا هو الرزق ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾[24] . يعني يرزقه الاطمئنان، ولا يوجد رزق أعظم من الاطمئنان، أن تعيش مطمئناً. ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[25] . ليس لديهم حزن ﴿وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[26] . اطمئنان.
إذن الهدف الأول من عملية التغيير في شهر رمضان المبارك هو الوصول إلى الشخصية المطمئنة. هذا هو الهدف الأول.
الهدف الثاني: التوازن. والتوازن في موضعين: التوازن بين اللذة الوقتية واللذة الدائمة، والتوازن بين النزعة الفردية والنزعة الاجتماعية.
نأتي إلى تحليل التوازن في هذين الموردين، أنا أريد أن أكون شخصية متوازنة، شهر رمضان يعلمني على التوازن، أن أصبح شخصية متوازنة.
المورد الأول للتوازن: التوازن بين الشهوة والعفة. كيف أتوازن؟ لا أستطيع أن أتجرد من شهوتي، أنا إنسان ذو شهوة ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ﴾[27] . لكنني أريد ان أتوازن بين الشهوة والعفة، وبتعبير علماء العرفان: ”بين اللذة المؤقتة واللذة الدائمة“. هناك لذة مؤقتة: أن أشبع شهوتي الجنسية، أن أشبع شهوتي إلى الطعام، أن أشبع شهوتي إلى الأنس والسهر، وهكذا، هذه لذة مؤقتة، وهناك لذة دائمة، وهي إذا وضعت في قبري فأنا مرتاح، كم أنام في قبري؟ الله يعلم متى تقوم القيامة؟ يمكن أنام مليار سنة، يمكن أنام مليون سنة إلى أن تقوم القيامة، ألا أحتاج أن أنام وأنا مرتاح؟، واحد يريد أن ينام مليون سنة، ألا يحتاج أن ينام وهو مرتاح؟ هذه اللذة الدائمة كيف أحصل عليها؟ فأنا أعيش صراعاً بين لذتين: لذة مؤقتة وهي أن أشبع شهواتي، ولذة دائمة أن أنام في قبري مرتاحاً لا يطالبني أحد بمال، ولا يطالبني أحد بجرم، ولا يطالبني ربي بذنب، نائم مرتاح، أنا أعيش صراعاً بين اللذتين. وكما يقول علماء العرفان: ”اللذة في ترك اللذة“. مقاومة الغريزة والصمود أمامها فيه اللذة، فاللذة في الصمود.
إذن رمضان ليس صبراً على الطعام ولا عن الشراب ولا عن المفطًرات التي ذكرها الفقهاء، رمضان تربية للإرادة، تربية للصمود، تربية للنفس على أن تتعلم أن اللذة في ترك اللذة، على تقديم اللذة الدائمة على اللذة المؤقتة، هذه هي عملية التغيير، وهذا هو الهدف من عملية التغيير.
المورد الثاني من التوازن: التوازن بين النزعة الفردية والنزعة الاجتماعية. كل إنسان عنده نزعة فردية، يريد أن يتملك، كلما دخل في تجارة يريد ثروة أكثر، يريد أن يحرّك أمواله وثروته ”منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال“ كلما حصل على ثروة أراد ما هو أكثر منها، طبيعة النزعة الفردية لدى الإنسان نزعة الاستئثار، نزعة التملك، نزعة لا تنتهي.
وهناك نزعة اجتماعية موجودة عنده، لاحظ، حتى هذا الظالم، حتى هذا الإنسان الغارق في التجارة عنده نزعة اجتماعية، يحب الناس، ما في إنسان لا يحب الناس، كل إنسان كما يمتلك نزعة فردية وهي نزعة الاستئثار فكذلك يمتلك نزعة اجتماعية وهي حب الناس.
كيف يوفق بين النزعة الفردية والنزعة الاجتماعية؟ كيف يتنازل عن شيء من ثروته التي تعب عليها لأجل الناس؟ ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[28] . كيف يوفق بين حبه للثروة وبين تضحيته بوقته بجهده بلا مقابل في سبيل الناس؟ هذه تحتاج إلى عملية تغيير، شهر رمضان يتكفل بذلك، فشهر رمضان لا يربيك على الجوع والعطش، بل يربيك على أن تشعر بحاجة المحرومين، وبحاجة المضطهدين والمظلومين، يربيك على أن تشعر ان هناك مجتمعاً يحتاج منك إلى تضحية، التضحية بالوقت، التضحية بالفكر، التضحية بالمال، التضحية بما عندك في سبيل إنعاش مجتمعك، شهر رمضان عملية تغيير لإحداث توازن ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا * كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾[29] . كل واحد، إذن السعي: ﴿سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾[30] هذا السعي هو عملية التغيير، عملية التغيير الهدف منها إيجاد شخصية متوازنة، متوازنة بين النزعة الفردية والنزعة الاجتماعية ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾[31] . إذا كنت لا تستطيع أن تتصدق فلا أقل أصرف من وقتك، علّم الناس الدين والعقيدة والفقه. لا تستطيع أن تعلّم الناس فاقض حوائج الناس، ادخل في جمعية خيرية، ادخل في لجان كافل يتيم، اشتغل وليس فقط قاعد، قاعد لراتبي وبطني ونومي وأولادي وخلصنا!! ماذا قاعد تقدّم للمجتمع؟!! للناس؟!! والله أنا اشتغل، ألا تأخذ راتب على عملك؟! هل تقدم للناس شيء؟ أنت ما قاعد تقدّم شيئاً، صدقةً، شيئاً مجانيّاً، شيئاً لله ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾[32] .
عملية التغيير في شهر رمضان تربيك على أن تكون معطاءً، على أن تكون باذلاً، إما أن تبذل أموالاً، أو تبذل وقتاً، أو تبذل فكراً، أو تبذل خدمةً، المهم أن تبذل، وأن تحصل على عملية توازن بين النزعة الفردية والنزعة الاجتماعية ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾[33] . وورد عن النبي محمد : ”من قضى لأخيه المؤمن حاجة نودي من بطنان العرش عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة“. إذن هذا الهدف الثاني وهو الشخصية المتوازنة.
ــــــــــــ
[20] سورة الفجر: 27 - 30.
[21] سورة الفجر: 27 - 30.
[22] سورة الرعد: 28.
[23] سورة الطلاق: 2 - 3.
[24] سورة الطلاق: 2 - 3.
[25] سورة يونس: 62.
[26] سورة يونس: 62.
[27] سورة يوسف: 53.
[28] سورة الذاريات: 19.
[29] سورة الإسراء: 18 - 20.
[30] سورة الإسراء: 18 - 20.
[31] سورة آل عمران: 92.
[32] سورة الإنسان: 9.
[33] سورة آل عمران: 92.
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبد الجليل البن سعد: الحياة عدو وصديق
الشيخ عبد الجليل البن سعد: حبّ الله ورسوله
الشيخ عبد الجليل بن سعد: الدور المنسي في التعاون
فلسفة العمل ومبدأ التنمية المتواصلة
كيف يسمح الدّماغ بشعورين متناقضين؟
المعروف والمنكر والأكثريّة الصّامتة
الإسلام ونظريّة الأخلاق
رؤية المدرسة الإماميّة في جمع القرآن
الشيخ عبدالكريم الحبيل: أخلاق فاطمة الزهراء عليها السلام
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (5)