
يقول: ماذا أصنع كي "لا أريد" أصلًا أن أستغيب؟
يا هذا، أشياء كثيرة "تريدُها" ويجب أن تمتنع منها، فاذهب وتعلّم كيف تقف بوجه رغباتك.
يقول: ماذا أصنع كي لا أستغيب؟
يريد أن يصير صالحًا من دون أن يضبط نفسَه!
فيصوغ سؤالًا عرفانيًّا أخلاقيًّا: ماذا أفعل كي لا...؟
كيف أصنع كي لا تتأخّر صلاتي؟
ماذا أعمل...؟
يريد أن يتناولَ قُرصًا فتترتّب الأمورُ من تلقاء نفسها!
كلّا
إنّه بإرادتك، عليك أن تصمد، أن تُقاتل، قاتِلْ، ناضِل، أصفعه على وجهه!
حقًّا!
من الأسئلة التي علينا توجيهها لأنفسنا كلّ ليلة: كم مرّةً ناضلتَ اليوم؟
هكذا، لاحِظ!
مَن تقومُ حياتُه على هذا الأساس يعرف الإجابة على هذا السؤال.
يقول: "أنا أدري، مثلًا، تشاجرَ معي فلان، فهَمَمتُ بشتمه مرّتين، لكنّني اكتفيتُ بواحدة، للإنصاف كان لا بدّ من الواحدة! لكنّني أردتُ اثنتَين، فشتمتُه بواحدة".
حتّى أضعف البشر يجب أن يكون له موقف هنا وإلّا تجرّدَ عن الإنسانيّة!
يقول: ارتكبتُ كلّ ما حَلا لي من حماقة!
عجبًا! هذا غير صحيح.
في الحدّ الأدني، لنبدأ صباحًا.
يا شيخ، وقتَ صلاةِ الصبح، والله كنتُ أفضّل النوم، تعلَم كَم النهوض صعب، لكنّي نهضتُ هذه المرّة!
حسنٌ، مرحى للصلاة. هذه الأولى، والثانية؟
الثانية... استمرَّ الوضعُ حتّى المساء.
كلّا، يجب أن تقول كَم! كافِح، ناضِل.
محارَبة الهوى هو نوعٌ من رفع الأثقال، فهو يتطلّبُ شيئًا من الجهد، من القوّة.
أنا أذكُر هذه الرياضة لأنّها تُذَكِّر – نوعًا ما - برسول الله (ص)، إنّ فيها سرًّا! ما قصّة رفع الأثقال؟
قالوا: يا رسول الله (ص)، راقِبنا نرفع هذا الحجر وانظر أيُّنا أقوى.
كانت مباراة بين أقوياء المدينة، فراقبَهم رسول الله (ص)، ولعلّه شجّعَهم،.. وانتهى الموضوع على خير.
ثم قال (ص): «أشَدُّكُم مَن ملَكَ نفسَه عند الغضب» [تحف العقول/45].
ما أردتُ قولَه هو إنّ محاربة النفس هي كرفع الحجر بالضبط، كرفع الأثقال تمامًا، ليس هو بالضبط، إذ لن تقول له: "لماذا تبذل كلّ هذا الجهد لرفع الأثقال؟! دعني أربطها بحبل من الأعلى، وكلّما أحببتَ، أسحَبُه من هنا فيرتفع! لماذا كلّ هذا الجهد؟!"
البعض هكذا، يفتّش عن سؤال وجواب عرفاني، يظنّ أنّها قضيّةُ حبل يرفع الثقل!
يا هذا، أنت مَن يجب أن يرفع الثقل.. أنت بنفسك.. كيف عسى المرء يعبِّر؟! كَم رفعتَ إلى الآن؟
الظلمة من مخلوقات الله!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
محمود حيدر
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
الشيخ محمد مصباح يزدي
معنى (قوس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة
الظلمة من مخلوقات الله!
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
القائم بالقسط
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
تدشين كتاب الرّاحلة سهام الخليفة (حريّة مكبّلة)
معنى (قوس) في القرآن الكريم
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ