هناك أمور مؤثّرة أكثر في تحريك العواطف والأحاسيس.
هذا الحماس الذي يكون في المواكب قويّ إلى درجة أنّه يؤثّر على الصّغير والكبير والمسنّ والشّابّ والرّجل والمرأة.
وتأثيره إلى حدّ أنّه يكاد الجميع أن يفقد الوعي، بحيث يصير كلّ وجودهم يستشعر سيّد الشّهداء عليه السّلام.
وهذا لا يمكن تحصيله من مطالعة أو مشاركة في نعي أو عزاء.
فليس من الصّحيح القول بأن نقيم النّعي في هذا المكان فقط.
اجلسوا واستمعوا لعزاء سيّد الشّهداء عليه السّلام، وابكوا لكن دون إصدار صوت، ويكفي أن تجري الدّموع فقط.
على هذا لن تتحرّك العواطف، ولن يحصل الحماس، ولن يكون هناك تأثير اجتماعي.
وإضافة إلى ذلك، عندما ننتبه إلى أنّ هذا الحماس الاجتماعي قد يؤدّي إلى بقاء الإسلام، ونحن لو كان عندنا القدرة والإمكانية والعلم، واستفدنا من هذه القدرات، كلّ هذا، كان سيكون وسيلة، ليعشق أكثر البلاد المكتظّة بالنّاس الإمام الحسين عليه السّلام، وعلى أثره سيسلمون.
أيّ حدث في العالم يمكن أن يؤثّر على هذا االمستوى؟!
فلو اكتفينا في قراءة عزاء فقط في مجلس خاصّ أو عائلي أو فردي، فهذا لن يؤدّي إلى حجم كبير من التّأثير أبدًا، فكلّ شيء في محلّه، وكذلك الأمر ذاك (المراسم الاجتماعيّة) لا يأخذ مكان هذا (البكاء الفردي).
هذا التّأثير على روح الفرد، هو بسبب التّوسّل بسيّد الشّهداء عليه السّلام.
أكبر الشّخصيّات المعنويّة التي نعرفها، كانت ملتزمة بشكل خاصّ بعزاء سيّد الشّهداء عليه السّلام، بحيث أنّه لا يمكننا نحن أن ندركها، إلى هذا المستوى!
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
الشيخ شفيق جرادي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم
سرّ السعادة الزوجية
(قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (5)
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (2)
إستراتيجية الكوفة في خلافة علي(ع) (2)
زينب صفر وحديث حول الأطفال الموهوبين
إستراتيجية الكوفة في خلافة علي(ع) (1)
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (1)