في هذه الحياة اليومية متى يفقد الناس قيمتهم؟
حين يقرّرون من أجل الوصول إلى..
- انتهى الأمر، أنت بائس، تُليَت فاتِحتُك! اغرُب عَنّا..!!
حين ينظرون إلى قِمَم..
تُنبِئُهم بأنهم في قعر الوادي!..
فيبدأ الاضطراب.. والوسواس.. وتحقير الذات..
فتفقد قيمتَك!
كُن أنت!
من المواضع التي نفقد فيها قيمتنا
هي عندما تحدّد لنا أُمُّنا الهدف!
حين تقول: "عليك يا ولدي أن تصبح كذا.."
هنا سيبدأ انهيار الولد تدريجيًّا!
ليت الأم تقول لولدها: "عليك أن تكون أنت! أُحبك كما أنت الآن، حاذر فقط ألا يصيبَك أحد بأذى!"
هكذا تكون التقوى
أرأيت كم هذا جميل؟!
لا يُفترَض أن يكون كل شخص مثل الآخر
كل ما هنالك أنّ: حُكم "ماء الورد" و"الورد" أن يكون هذا ظاهرًا، وذاك مستورًا [شعر]
فالوردة بادِيةٌ للعَيان، وماء الورد خَفِيّ، ومن قريب تشُم عطره
في النهاية هكذا قُسِّمَت الأمور، لكن هذا لا يُنقِص من قيمتك.
فتارةً يقال للولد: "عليك ببلوغ تلك القمة، فالآن أنت لا شيء!!"
وهذا سَيّئ.. هذا يجلب تحقير الذات!
وتارة أخرى يقال: "أنت تملك أعلى المواهب والمؤهّلات، فحاذر من أن تُبَدِّدها.. واسْعَ باتجاه تفجير طاقاتك، والإبداع.. انظر ماذا يَصدُر من أعماقك"
فترى هذا تَصدُر من داخله حِكمَة الطبابة
وذاك حِكمَة الهندسة المعمارية
والآخر حكمة الصناعات في أمور أخرى الفنون مثلًا..
انظر ماذا تملك داخلَك
فتّش في أعماقك، وانظر ماذا تملك، وأَبرِز هذا إلى العيان!
انظر أيّ فن "تملك" أنت، لا أي فَنّ تعثر عليه!
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام