صدر حديثاً

"الدمية بوبو" ومحاولات أخرى


صدر حديثًا عن دار "ملهمون" للنشر والتوزيع، الكتاب الثاني للكاتب محمد الحسين، وفيه يقدّم ستًّا وعشرين قطعة مقالية، تتناول جوانب مختلفة من حياتنا كأفراد وجماعات، وذلك في قالب متميز اتسم بالقصة المشوقة، والمعلومة الثرية، والقليل من الفكاهة. وما يميز هذا الكتاب تمحور محتواه حول "التأمل" بعكس سائر الكتب المقالية.
الكتاب محاولة للتأمل في حياتنا كبشر، ومحاولة للتمهل والتركيز في النظر إلى مشاهد حياتنا عبر تشغيلها بشكل بطيء، يتيح لنا التأمل في تفاصيلها للتعلم منها. وفي كل قطعة مقالية، يمضي الكاتب في رحلة خفيفة مطعّمة بقصص شخصية حدثت معه أو مع بعض أصدقائه، فيقدم حقائق علمية هامة وغير مألوفة، دامجًا إياها في قالب من الهدفية والتأمل الواعي، ليخرج بدرس مفيد للقارئ على الصعيدين الفكري والسلوكي.
وفيما يخص موضوعات الكتاب؛ فقد جاء طرحها بأسلوب شيق ولغة رشيقة، بالإضافة إلى الصورة الملونة الخاصة بكل فكرة. ومن جملة ما قدّمه الكتاب، قصة الحلوى التي تنبّأت بمستقبل الأطفال، والمعلمة التي مارست التفرقة العنصرية بين طلابها ثم غدت ناشطة في مجال التعايش، والشاب الذي فاز ببطولة العالم في مهارة كان أضعف الناس فيها. و«الدمية بوبو» التي لقنت العالم درساً في التربية والتعليم، وغيرها الكثير.
وصدر للكاتب سابقًا كتاب عن عادات التفوق الدراسي بعنوان «كيف أصبح دافوراً؟»، وهو على قائمة الكتب الأفضل مبيعاً في العديد من المتاجر في الخليج العربي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد