فجر الجمعة

الشيخ الزاكي: التوفيق والتسديد هو من الرعاية الإلهية للإنسان

 

تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن العنصر الثالث لحركة التاريخ  "الرعاية الإلهية"، مؤكدا على أن الحضارة الإنسانية لا يمكن لها البقاء دون الرعاية الإلهية للإنسان.

اعتبر الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، على أن العنصر الثالث المؤثر في حركة التاريخ هو الرعاية الإلهية.

وأضاف "لا تحسب أن عجلة التاريخ قادرة أساسا على الإستمرار في العمل لولا الرعاية الإلهية".

وشدد سماحته على أنه "لا يمكن أن يستقر التاريخ على أساس الحتمية العلّية ولا يمكن على العنصر الإنساني فقط".

وتابع مؤكدا على أن "الرعاية الإلهية هنا هي شيء آخر، ولا أصول وقانون ولا تحصل على نحو الإعتباط، إلا أنها من دائرة آخرى غير دائرة السنن المعروفة".

ولفت الشيخ الزاكي إلى أن "الرعاية الإلهية لم تتخل عن رعاية الإنسان في الوقت المناسب"، مضيفا "الرعاية الإلهية أس حقيقي ومركزي في تفسيرنا لحركة التاريخ".

وتابع مردفا "لا يمكن أن تقوم الحضارة الإنسانية على دعامتين فقط (عى إرادة الإنسان وسنن الله في التاريخ) من دون وجود الدعامة الثالثة وهي الرعاية الإلهية".

وعن الرعاية الإلهية في حياة الناس الشخصية أكد سماحته على أن "كل واحد منا يعلم بتدخل الرعاية والعناية الإلهية في حياته الشخصية، ويلمس عن قرب أنه لولا أن تتدخل الرعاية الإلهية في حياته الشخصية ولو أن الله أوكل الإنسان لنفسه في لحظة لسقط في لحظة واحدة (...)، والتوفيق والتسديد هو من الرعاية الإلهية للإنسان".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد