لا شك أنّ أتقن مصدر لتبيين القرآن هو القرآن نفسه؛ لأنّه ينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض «1» - كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: حيث ما جاء منه مبهمًا في موضع منه، قد جاء مفصّلًا ومبيّنًا في موضع آخر، بل وفي القرآن تبيان لكل شيء جاء مبهمًا في الشريعة، فلأن يكون تبيانًا لنفسه أولى.
إن القرآن الكريم قد خاطب العرب، وعليه يجب أن يتكلَّم بلغة يفهمونها، وفي ذلك يقول تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)، بمعنى أن كل نبيٍّ يجب أن يكون على معرفة كاملة ودقيقة بجميع تقاليد وعادات القوم الذين يُرْسَل إليهم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان