تطرق سماحة السيد كامل الحسن إلى موضوع "الشباب والتحلي باليقظة" وذلك خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع، حيث يواصل كلامه حول المفاهيم والقضايا التي تتعلق بالشباب.
السيد الحسن استهل خطبته بالآية قرآنية "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" 108 - النحل، أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر عليه السلام في مدينة صفوى شمال القطيف، داعيا الشباب إلى الإلتفات لأهمية اليقظة والتحلي بها مقابل الغفلة.
معتبرا أن "وضعية الشباب حساسة وهم بحاجة الى يقظة كبيرة، وأن سعادة الإنسان وشقاءه في اليقظة وعدمها".
السيد الحسن دعا الشباب إلى إمتلاك اليقظة الروحية "وهي أول مراتب اليقظة وهي التفكير في دنياه وآخرته، ومن يمتلك الفطرة السليمة يحصل على اليقظة".
مضيفا "اليقظة هو أن تكون قرائتك لواقع الأمة قراءة صحيحة ونظرتك ليس فيها عنصرية وفئوية وطائفية وإنما تنظر لمصالح المسلمين عامة وليس لمصلحة بلدك فقط".
وعلى صعيد متصل أشار سماحته إلى المشاريع الإستكبارية ووجوب الإنتباه لخطرها على الأمة عبر اليقظة الفكرية "فالإستكبار العالمي يقوم بسحب أموال المسلمين عبر نشر الأمراض والجراثيم لنهب ثرواتنا من خلال إيجاد مضاد وعلاج له".
كما أكد سماحته على الشباب بأن يلتفتوا ولا يزجوا بأنفسهم بخلافات شخصية تؤدي في نهايتها إلى تدمير حياتهم وخسرانهم لآخرتهم في أمور ليس لها أي قيمة خصوصا في مجتمعاتنا الشيعية للأسف".
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الحكيم
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟
أطفال في يوم الفنّ العالمي يزورون مرسم الفنّان الضّامن
ملتقى الأحباب، جمعيّات القطيف تتكاتف لخدمة الأيتام
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني