فجر الجمعة

التولي والتبري هداية وغواية

 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب قلوب المؤمنين الصادقين المخلصين المسمى في السماء بأحمد وفي الأرض بأبي القاسم المصطفى محمد اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعلى آله الطبين الطاهرين المنتجبين ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برحمتك يا ارحم الراحمين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين.

قال تعالى في محكم كتابه الكريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرةٌ وأجرٌ كبير آمنا بالله صدق الله العلي العظيم.

في القرآن الكريم يبين على أن هنالك حزبان هنالك منهاجان هنالك طريقان إما أن يكون من حزب الشيطان نعوذ بالله كما يبين في هذه الآية المباركة وإما يكون من حزب الله كما سنبين في الآيات الأخرى في سورة المائدة مثلاً هاي الآيات التي تلوناها من سورة فاطر من الآية السادسة إلى الآية السابعة وهنالك آيات تبين على أن هنالك هذان الطريقان هذان المنهاجان إما أن يكون منهاج وطريق حزب الشيطان وإما أن يكون طريقاً ومنهاجاً لحزب الله سبحانه وتعالى كما يبين القرآن نحن نتكلم على ضوء القرآن الكريم ومفاهيم القرآن الكريم وتعاليم القرآن الكريم فلاحظوا يبين في سورة المائدة إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى لاحظ العبارة ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوءاً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين فيبين هنا حزب لله تعالى أما حزب الله هؤلاء كان يتمثل ماذا أولاً إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا زين هؤلاء ما هي صفاتهم الذين آمنوا قال ماذا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الذين نزلت في الحقيقة حصراً في الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه بالنسبة إلى الذين آمنوا فكانت عندنا طريق الولاية واحد طريق الله إذا من الذي يوصل إلى قضية الولاية لله سبحانه وتعالى إنما وليكم الله رسوله ورسوله من الذي يتمم هذا الطريق طريق الولاية وطريق الولاء لله سبحانه وتعالى الذين آمنوا ما هي صفاتهم صف لنا هذه الصفات في الذين آمنوا قال الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ثم يقول أيضاً أن نتيجة هذا التولي لله ورسوله والذين آمنوا الذي ذكرهم في هذه الآية يذكر الآية اتباعاً لهذه الآية الآية التي بعدها ستة وخمسين فيبين في نفس السورة سورة المائدة ومن يتولى الله والآن رجع إنما وليكم الله ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا من هم الذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون في الآية التي قبلها لاحظوا والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون إذا حزب الله هؤلاء الذين يتبعون هذه الولاية الذين يتبعون الله الذين يتبعون رسوله الذين يتبعون الذين آمنوا التي وصفتهم هذه الآية أمير المؤمنين سلام الله عليه يمثل منهاجاً يمثل طريقاً موصلاً لطاعة رسول الله ولطاعة الله سبحانه وتعالى وبتعبير آخر طاعة الله لأن طاعة الله رسول الله هي من طاعة الله وطاعة أمير المؤمنين الذين هم آمنوا كما يعبر في هذه الآية المباركة طاعةٌ لله سبحانه وتعالى واطيعوا الله واطيعوا رسوله وأولو الأمر منكم إنما وليكم الله لاحظتوا الربط.

زين الآية سبعة وخمسين نفس هذه السورة المباركة بعد أن تبين  لا تتخذوا الذين .. مثلاً يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوءاً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين لاحظ كيف يبين يبين حقيقة أخرى ومن يتولى الله ورسوله لاحظوا.

إذاً هنالك طريقان واضح الآن طبعاً في آيات أخرى ألا إن حزب الله هم المفلحون الغالبون هناك ماذا مفلحون الآيات المباركة تبين هذين المنهاجين الآن مو بحثنا هو هذا البحث إنما هذه إشارة مدخليه حديثنا في الحقيقه عن الشيطان نعوذ بالله وأنه هو هذا العدو وأنه الذي لا بدّ أن يحذر منه الإنسان في مسيرته التكامليه هنالك قطاع طرق إلى الله سبحانه وتعالى يعني يقطعون الطرق إلى الله كلما أراد أن يسير الإنسان في طريقه إلى الله هنالك قطاع لهذا الطريق للوصول إلى الله سبحانه وتعالى يعني في السير التكاملي الأخلاقي والإيماني يعني المعنوي والروحي في القضية التكامليه إنك كادحٌ إلى ربك كدحاً فملاقيه في هذا طريق الكدح للوصول إلى الله سبحانه وتعالى هنالك لا بدّ أن ننتبه ونتعرف على هذه قطاع الطريق لكي لا يكون هنالك ماذا خداع لكي لا يكون هنالك مكرٌ لكلي لا يكون هنالك ماذا إخفاق في قضية ماذا الوصول إلى الله والمسير إلى الله في المسيرة التكاملية لا بدّ أن نتعرف على هذا العدو لاحظ ترى عندك عدو وعندك هنالك حزب له وهو الشيطان الرجيم وحزبه وهنالك أيضاً عندك ماذا من تتولاه ويوصلك إلى الله وهو رسول صلى الله عليه وآله يوصلك إلى الله وماذا والذين آمنوا يتمثل منهجياً وهذا ليس بغريبٍ هذه المعلومة رسول الله صلى الله عليه وآله قال في واقعة الخندق ماذا برز الإيمان ما قلت الآن بمعنى الإسلام إلى الشرك أو الإيمان إلى الشرك كله.

إن ضربت علي لعمر تعادل ماذا تعدل عمل الثقلين إلى يوم القيامة هذا يمثل ماذا لكي يقول لنا أٌقواكم علي اعلمكم علي إنما وليكم علي من بعدي كما بين ماذا في قضية الغدير غدير خم فأخذ بيد علي بن أبي طالب ورفعها فقال ماذا من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار إلى آخر كلام النبي صلى الله عليه وآله وهنا يقول ماذا إنما وليكم الله ورسوله والذين ثم يقول ماذا يا أيها ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون أيها المؤمنون أيها المسلمون تمسكوا بهذا تمسكوا بهذه الولاية تمسكوا بهذه المنهجية وبهذا الطريق فأنتم الغالبون أنتم الغالبون تحيدوا عن هذا الطريق يصير في ماذا الإخفاق والإنزلاق والانحدار والخسران والذل والخذلان إذا ترى تتنحى عن هذا الطريق.

ولذلك يؤكد القرآن يا أيها الذين لا تتخذوا نهي شديد لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبل والكفار لاحظ لو لا شخص لو ما شخص شخص لنا ذلك لا تتخذهم أولياء شخص لنا ذلك من هذه الآية سبعة وخمسين من سورة المائدة وأيضاً يقول للمؤمنين واتقوا الله إن كنتم مؤمنين إن كنتم مؤمنين حقاً هذا هو طريقكم.

إذاً لا بدّ أولاً للتشخيص أن يحدد ولائه لمن وعدائه لمن يعني أنت الآن تقوم بالأول تشخص ولائك لمن وعدائك لمن هذا الذي يمثل حالة التولي وحالة التبري لا بدّ أن تشخص هذا المعنى القرآن الكريم يكشف لنا حقيقة أعدا أعداء الله زين يعني أعداء ماذا أعداء خلق عدو الله يعني عدو خلق الله عدو خلق الله يعني عدو الإنسان القرآن الكريم يبين هذا المعنى ويبين طرقه وشعائره وحيله وخداعه يبين له يبن لنا في القرآن يعطينا بصيره هذه لو كنا نحن من أهل البصيرة هذا لو كنا نحن نتمسك بالقرآن الكريم فإن القرآن يعطينا بصيرة من هو العدو وما هي حيله وما هي طرقه وما هي وسائله وما هي طرق الخداع والحيل التي ماذا يعملها يعطينا بصيره هذه لو ماذا تمسكنا بالقرآن إذا رجعنا للقرآن الكريم في القرآن يشخص لنا ذلك ويقول إحذر من هذا العدو هو الشيطان الرجيم.

الشيطان رمزٌ لأعداء الله الشيطان رمز الشيطان يمثل منهاج كما علي بن أبي طالب يمثل منهاج للمؤمنين ولحزب الله المؤمنين الصالحين كما يبين في سورة المائدة هم الغالبون أيضاً كذلك يبين لنا أن هنالك هذا هو المنهاج منهاج ولديه حزبٌ ولديه أعوان من الإنس ومن الجن كما يعبر مثلاً في قل أعوذ برب الفلق من شرّ ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاسات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد بعدين يمثل بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس ملك الناس من شر الوساس الخناس الذي يوسس في صدور الناس من الجنة والناس شياطين من الجن وشياطين من الإنس الشيطان إذن هناك حزب شيطاني موجود القرآن أيضاً يبين هذه الحقيقة ويريد .. أن كما يعبر القرآن الكريم للمؤمنين كل صراط يعني الصراط المستقيم يحرفهم عن الطريق عن طريق الله سبحانه وتعالى فإذا القرآن يبين أهدافه لماذا يبين لكي يقف الإنسان في الآن بوجه التكامل وجه هذه لأن هذا العدو يقف بوجه التكامل للإنسان ولسمو الإنسان ولرقي الإنسان الروحي والمعنوي والأخلاقي والإيماني وإذا كان أيضاً من الإنس أيضاً الاقتصادي والاجتماعي والفكري والثقافي إلى غير ذلك لاحظ من هذا القبل ولذلك هذا العدو يمنعك من الارتقاء يمنعك من الوصول في المسيرة التكامليه الكدحيه إنك كادحٌ إلى ربك كدحاً فملاقيه هذا يمنعك زين خلنا نعرف إذا يقول مثلاً يحدد مرة الشيطان الرجيم ومرة يقول ها تحسبهم تحسبهم كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون فيمثل لنا عدو آخر هو العدو ويعني هو مسير منهاج منهاج الشيطان لاحظ لولا مرة يمثل أيضاً يقول اليهود أشد ماذا عداوة للذين آمنوا إذا شخص عدو شخص عدو القرآن يشخص الأعداء لمن يقول العبارة هذه فهو يشخص بعد ذلك صفات المنافقين ما هي صفات اليهود ما هي يذكرها القرآن الكريم لأن الآن يقول ماذا كما في الآية المباركة أول شيء يقول ماذا الشيطان عدواً لك التفت إله أول شيء قبل هذا كله المنافقين وغيرهم أول نقطة تحدث ماذا أن الشيطان هو العدو كما عبر في القرآن إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إذاً شخص القرآن الكريم في عدة آيات مباركة الشيطان أنه عدوٌ للإنسان عدو للإنسانيه ويطلب من الإنسان أن يتصرف ويتعامل مع الشيطان كتعامل ماذا مع العدو لأنه فعلاً عدو ومضل وضال هذا الشيطان ومحرف يحرف الإنسان عن الوصول إلى الله سبحانه وتعالى هذا عدو إذا اتخذه عدو الشيطان لكم عدو إذا اتخذوه عدوا كما في الآية إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً زين.

هذه الآية وآيات أخرى إذا تبين هذه الحقيقة هذه في سورة ايش قلنا في سورة فاطر زين طبعاً الآيات كثيرة نحن فقط نماذج نذكر اثنين الشيطان للإنسان عدو أيضاً ماذا يقول القرآن الكريم إن الشيطان للإنسان عدوٌ مبين كما في سورة يوسف مثلاً وهكذا في عدة آيات من آيات القرآن الكريم يشخص لنا عداوة الشيطان للإنسان وأنه هو قاطع الطريق للوصول إلى الله سبحانه وتعالى إذاً هنا تشخيص الشيطان كعدو هذه من الأشياء المهمة إذاً لا بدّ أن يشخص الإنسان من هو عدوه تشخيص العدو هو المرحلة الأولى والأساسية والمهمة في قضية المسيرة التكاملية إلى الله لأنه لو كنت تجهل العدو وممكن يخدعك العدو وإذ هو ماذا يخرج آدم وحواء من الجنة بعدما صار تشخيص لاحظ لو لا فقاسمهما هذا مو جايه .. جايه يقسم عليهما بالله سبحانه وتعالى أنه صادق أنه لا يكذب الإنسان الآن التجربة الأولى إن صح التعبير فليش أخرجهما الشيطان قاسمهما لاحظ لو لا بعدين قال لأله سبحانه وتعالى أنزلهم إلى الأرض بعضكم لبعضٍ عدو التفت شخص يعني هذا عدوك على أساس توصل إلى الجنة بتكاملها وبسعتها لا بدّ هذا العدو تحارب هذا العدو وهذا العدو يريد إضلالك إبعادك وأنته التفت إلى هذه الحقيقة إذا معرفة العدو والبصيرة بالعدو هذه من أهم الأمور التي تساهم في مسيرة الإنسان التكامليه نحو الله وتحافظ عليها لكي لا يبقى .. وهذا في كل شي وليس فقط في هذا.

زين اثنين الشيطان هو عدو القرآن يبين أنه هنالك تصميم من الشيطان على قضية الإغواء والإضلال وإحراف الإنسان لله سبحانه وتعالى لاحظ ماذا يقول سبحانه تعالى وهذه من أهم مهام الشياطين الشيطان الرئيسية هي قضية ماذا أن يحرف ويجر الإنسان إلى طريق ماذا إلى طريق الضلال والضياع ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً شي طبيعي هذا أنت ماذا تريد لو لم تشخص العدو تعرف هذا حيله وتصميمه القرآن يبين لك هذا يبين لك على أن الشيطان عنده تصميم على إحرافك وانحرافك وإضلالك وإغوائك بينما الله يبين أنه ليس له هذا السلطان على عباده إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك يعني يلي راح يلي انجرف يلي اتبعك اتبع أوامرك إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك أما الشيطان ماذا يقول لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم الصالحين.

لاحظ اكو تصميم للإغواء والضلال وهذا شأن كل شيطان سواء كان من شياطين الإنس أو سواءً من شياطين الجن على حدّ سواء عملية إغواء وتضليل قد يكون تضليلاً إعلامياً تضليلاً اقتصادياً تضليلاً سياسياً تضليلاً اجتماعياً تضليلاً نفسياً معنوياً روحياً هنالك ماذا من يتقمص ماذا المؤمن الصالح ويتقمص أيضاً طريق العرفان من جهة والعرفان بعيد عنه كل البعد ويتقمص ويلبس لباس الإيمان والإيمان بعيد عنه كل البعد كما يعبر القرآن الكريم ويحسبون كل صيحة عليهم فاحذرهم هادي قطاع الطرق إلى الله سبحانه وتعالى.

فإذا هنالك تصميمٌ والمؤمن ينبغي أن يكون عنده تصميمٌ على ماذا على حرب هذا العدو على الانتصار على هذا العدو لأن الله زوده بقدرات عظيمه جداً وإمكانات في داخله عظيمه بأن يتقوى ويستطيع أن ينتصر على عدوه الداخلي والخارجي المرأي وغير المرأي لكن قال ماذا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم هو يبين هذه الحقيقة ولا تخاف من شيء ماذا القرآن يبين وإن الله يدافع عن الذين آمنوا القرآن يبين ترى نحن لا نحتاج إلى علم فلان وعلان هكذا عندنا قدرات علميه ونستطيع أن نستثير علمياً الذي أعطا زيداً علماً ومعرفه أيضاً أعطى غيره أعطاه هذه القدرة ولذلك قال واتفوا الله ويعلمكم الله اذكروا الله انتهاج المنهاج الإلهي أي منهاج إلهي ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا هذا المنهاج الإلهي روح ابحث عنه وروح تمسك بهذا المنهاج عنده القدرة والانتصار والعلم في كل جانب من الجوانب الأخرى.

إذاً الشيطان يصمم من جهة على الإغواء وعلى الإضلال ها سواء شياطين الجن أو شياطين الإنس أنت لا بدّ أن تصمم كمؤمن كأمة إسلاميه أن تصمم على ماذا على ماذا على الصلاح والإصلاح ونبذ الفساد والإفساد والضلال إلى غير ذلك ثلاثه نبغى نتعرف الشيطان له خطواط إذاً لا بدّ أن نتعرف على خطواط الشيطان نعوذ بالله منه ولذلك القرآن الكريم الله سبحانه وتعالى فيه يحذر الإنسان أن لا يتبع هذه الخطواط الشيطانيه التي تجره في النهاية إلى الضلال وتجره إلى ماذا إلى الضياع والتيه ولذلك ورد التحذير بعبارة ماذا خطوات الشيطان كما في هاتين الآتيين في سورة الأنعام وأيضاً في سورة النور ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين واضح في سورة الأنعام في سورة النور ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر إذاً الشيطان عنده خطوات يأمرك بالفحشاء ويأمرك بالمنكر ولكن بالتدريج أحياناً وأحياناً بالخداع تدريجياً فيأتي لكل إنسان بحسبه ونقاط الضعف التي عنده علمياً من الجانب العلمي من جانب فقهي جانب فقهي  جانب معنوي جانب معنوي في الصلاة من جانب الصلاة في الطهارة من جوانب الطهارة مثلاً في الاقتصاد من الجانب الاقتصادي في الناحية المادية والماليه الاجتماعيه المنصب الجاه لاحظ إلى غير ذلك كلٌ يأتي إليه من جهة وطريقه والقرآن مليء من هذه النماذج فيأتي أحياناً إلى شخص معين ويغتر بماله وبغيره ويخسف به الأرض يأتي إلى سبأ ويخسف بها يأتي إلى قضية قوم هود وقوم تبع وقوم وقوم لاحظ لولا يبين هذه الحقائق الموجودة لعلنا في وقت آخر نبينها إذا الشيطان عنده خطوات إذا كان عنده خطوات إذاً عنده وسائل لاتباع هذه الخطوات واتباعها فالشيطان كأمر رابع يأتي لإضلال لديه وسائل لإضلال ماذا الإنسان هاي تختلف باختلاف ما عليه هذا الإنسان من طبيعه وروحيه وتركيبة هذا الإنسان فهو يستغل نقاط الضعف كما ذكرنا في روحية الإنسان في قلبه يدخل إليه بوسائل تتناسب ومع شخصيته ولهذا الضعف الموجود عند هذا الإنسان بعد هذا الاختلال من التوازن يحدث هذا الاختلال من التوازن.

أمير المؤمنين يبين لنا طبعاً لا أريد الآن أن اتكلم عن وسائل الشيطان سيذكرها إن شاء الله في حديث آخر فقط أشير إلى شيء مما يشير ويشخصه لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ونشير هنالك إشارات إسقاطيه لهذا الأمر لاحظوا ماذا يقول أمير المؤمنين في حديث يصور فيه يعني تصوير رائع لأسلحة الشيطان ووسائل الشيطان لحرف الإنسان عن مسيرته الكدحيه نحو الله سبحانه وتعالى فيقول أمير المؤمنين الفتن ثلاث الفتن ثلاث حبّ النساء وهو سيف الشيطان وشرب الخمر وهو فخّ الشيطان وحبّ الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان ثلاث فتن رئيسيه ويأتي لكل فتنه من أبواب ووسائل خاصه ولذلك شنو النظر النظرة سهمٌ من سهام إبليس النظرة الحرام لاحظ سهمٌ من سهام إبليس الإمام يقول ماذا حبّ النساء هو سيف الشيطان يعني الشهوات وحبه للنساء والشهوات حينما يغرق في شهواته وملذاته ويبحث أنه حبّ النساء بما هو حبّ النساء لا حب شريف الحب الشريف له .. آخر النبي صلى الله عليه وآله يبين أني أحب من دنياكم هذه ثلاث من ضمنها حب النساء صحيح لكن ذلك ماذا يقصد به حبّ الفتن يعبر الإمام فتنه هناك حبّ النساء في أي مجال في مجال الحلال في مجال شرع الله سبحانه وتعالى ما أمر به الله سبحانه وتعالى في التعامل وفي كيفية التعامل لاحظ لولا هذه أي نعم اكو موجود لأنه هذه تدخل وين إذا دخلت في أولياء الله سبحانه وتعالى صحيح لو لا في ولاية الله ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا دخلت في هذا المجال يختلف أما هنا يقول ماذا أمير المؤمنين سلام الله عليه الفتن ثلاث يفتتن بحبه للنساء فلا يراعي حلالاً من حرام لاحظ لولا ولا يراعي أعراض الناس ولا يراعي هنالك حرماتهم وأعراضهم فينتهك الحرمات وهذا المعنى تأتي المرأة لا بدّ أن تلتفت أيضاً أحياناً المرأة تكون هي مو بس الفتنة هي التي تأتي بالافتتان إلى الرجال فينساق الرجال إليهم حينما تخرج بتبرجها مثلاً حينما تخرج بلباس مبتذل حينما تقود السيارة مثلاً والمركبة وهي بكامل زينتها وتخرج أيضاً شيء من شعرها ومن ماذا ومن يديها مثلاً وغير ذلك من الأمور وتلبس لباساً تظهر مفاتنها بهذا المعنى فهي في الحقيقة عين الفتنة حبّ النساء هذا فتنةٌ إذاً يقول حب النساء وهو سيف الشيطان إذا رأيتم هكذا إمرأة هي سيف الشيطان هكذا إمرأة أما إذا رأيت إمرأة هي تحمل منهاج الزهراء سلام الله عليها وتحمل منهاج زينب سلام الله عليها ها فهذه ماذا هذه سيف الله هذه سيف الله سبحانه وتعالى.

وأيضاً شرب الخمر فخّ الشيطان لاحظ وهذا يدخل في قضية العداوة إقرأ القرآن عن قضية الخمر والميسر وكيف أن الشيطان يريد ماذا أن يحدث العدواة في الخمر والميسر لاحظ لو لا.

نجي للثالث حب الدينار والدرهم الدنيا لعبٌ حب الدنيا لعبٌ أولاد دنيا مال يبيع أرضه يبيع ماله يبيع المؤمنين يبع كل ما يملك من أجل الحصول على المال حتى لو كان دينه التاريخ مليء بهذه القضية مثل هذه الأمور التي البعض فيها منهم من أجل حفنه من الأموال فكانوا يوشون بالإمام الصادق يوشون بالأئمة صلوات الله وسلامه عليهم إلى غير ذلك من هذه الأمور إن شاء الله نتكلم لأن الوضع و الوقت  أخذ مأخذه منا سنتكلم عن وسائل الشيطان وحيل الشيطان لكن وين من خلال القرآن العظيم أو روايات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم فهنا إن شاء الله القرآن الكريم بين لنا وإن شاء الله نبين هذه الأمور نكتفي بتبيان هذه الأمور التي مرت تبين لنا أن هنالك في الحقيقة طريقان ومنهاجان منهاج الشيطان وحزب الشيطان ومنهاج الله تعالى وحزب الله كما يعبر في سورة المائدة وأن هنالك العدو لا بدّ من تشخيص العدو من هو والقرآن شخص لنا من هو العدو وأعطانا أيضاً بعض الأمور التي يعملها هذا العدو فمنها مثلاً قال لنا أنه لنا أنه عدو وبين لنا كيف أنه عدو مبين وحذرنا منه وثانياً هو قال لنا أن هذا العدو ترى يصمم على إحرافك وإضلالك التفت إلى هذه الحقيقة كن على وعي وبصيره بهذه الحقيقة وثالثاً أن له خطوات وأن هذه الخطوات والوسائل للشيطان الرجيم تأتي بطرق مختلفه ومتعددة لا بدّ أن تتعرف عليها لكي لا تقع في شراك الشيطان وفي وسائل الشيطان وتظن أنك وصلت إلى ماذا درجات الارتقاء الروحي والمعنوي والعرفاني والإيماني وأنت بعيد كل البعد وأنت لا تعلم فإذا لا بدّ أن تتعلم وتتعرف على وسائل الشيطان الرجيم فلأنه له وسائل عديدة الإمام سلام الله عليه يبين حقيقة من الحقائق المختصرة يقول الفتن ثلاث واحد حب النساء فإنه وهو سيف الشيطان شرب الخمر وهو فخّ الشيطان حب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان الرجيم سيأتي الكلام إذا شاء الله تعالى ووفقنا إلى ذلك أن نتحدث عن وسائل الشيطان التي بينها القرآن العظيم ونماذج من هذه الوسائل إن شاء الله في أحدايث آتيه نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى اللهم صلّ على محمد وآل محمد اللهم انصر الإسلام والمسلمين واخذل الكفر والكفار والمنافقين أيد المؤمنين أينما كانوا بتأيدك وانصرهم بنصرك واعزهم بعزك اللهم فرج عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك يا كريم اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافيه واجلعنا من خيرة أولياءه وأنصاره والمقوية لدولته وسلطانه والذابين عنه وعن حرمه والمستشهدين بين يديه وتحت لواءه مع جملة أوليائه إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد