فجر الجمعة

السيد الشخص يرد على "نتنياهو": نحن باقون وأنتم إلى زوال هذا وعد الله

 

تحدث سماحة السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن الإرهاب وخطورته على صورة الإسلام، معلّقا على خطاب رئيس الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ومتهما كيانه بصنيعة المجموعات الإرهابية لضرب أمن المنطقة وتشويه صورة المسلمين.

أكد السيد الشخص أمام حشد من المصلين على أن الإرهاب الذي يضرب العالم ما هو إلا صنيعة الكيان الصهيوني والغرب، معربا عن قلقه إزاء العمليات الإرهابية التي تحدث في العالم ومن تأثيرها الخطير على صورة الإسلام والمسلمين، معتبرا أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وشدد سماحته على أن اللجوء إلى الدين الإسلامي وتعاليم النبي (ص) والأئمة (ع) هو خشبة الخلاص "وهو ما أشار إليه النبي الأكرم (ص) في الرواية المتواترة إني مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا"، مضيفا "لن تضلوا في أمور دينكم ودنياكم، وتسعدوا في دينكم ودنياكم".

كما أكد على أن "البلاء والمحن والفتن تتجسد كلها هذه الأيام بشكل لم نعهده من قبل أبدا، هناك هزات عنيفة تحيط بنا من كل جانب وتتسع دائرتها وتزداد يوما بعد يوم"، وتابع قائلا "أخطر ما يهددنا من الداخل هو وجود الجماعات الإرهابية المتطرفة التي عمّا بلاؤها كافة أقطار الدنيا، والجميع يستغيث من هذه الجماعات ويعيشون الآلام والإضطراب وعدم الأمن".

وندد سماحته بالأعمال الإرهابية والفظيعة التي وقعت في برلين والموصل وذهب ضحيتها الأبرياء، مشددا على أن "قتل السفير الروسي في أنقرة هو عمل إرهابي وفعل بشع، وأبشعها إحراق الجنديين التركيين بالأمس وهم أحياء"، مؤكدا على أن "الصورة التي يعطيها الإرهاب المتجسد بداعش والنصرة عن الإسلام هي صورة قبيحة وبشعة وبعيدة كل البعد عن الرحمة على الاطلاق".

بموازاة ذلك اتهم السيد الشخص إسرائيل والغرب بصنيعة الإرهاب المتجسد بداعش والنصرة، ووقوف أمريكا وإسرائيل خلف خلق صورة بشعة عن الإسلام والمسلمين.

جاء كلام السيد الشخص بناء على خطاب وجهه رئيس كيان العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" للعرب والمسلمين، مهددا إياهم ببقاء داعش "ما لم يخضعوا جميعا لإسرائيل، ومن يعارض ويقف بوجه وجود إسرائيل تحت عنوان المقاومة أو أي عنوان فإن داعش ستستمر".

وأكد سماحته على أن "الإرهاب سينتهي كما ستنتهي إسرائيل فهذا هو وعد الله".

وتوقف السيد الشخص عند خطاب "نتنياهو"، لافتا إلى خطورته ومستعرضا أبرز ما جاء فيه "ما دام الشيعة أقوياء وموجودين في المنطقة فلن تمر المنطقة في هدوء، وفيها مرجعية موحدة"، مشيرا إلى أن "نتنياهو" يؤكد على ثلاث أمور من خلال خطابه وهي أن "التشيع بشكل عام، والشعائر الحسينية بشكل خاص، والمرجعية الموحدة، هي خطر والخطر المباشر والأخطر على إسرائيل".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد