صدى القوافي

الآن

 

حسين آل عمار .. 

الآن
تهدأ في روحي معاركُها
وتستريحُ بجناتي ملائكُها
الآن
تُفرشُ أوجاعي على قلقي
وتستفيضُ بأحزاني أرائكُها
هي الطفوفُ بلادٌ كلها ألمٌ
تعمِّر الجمرَ في صدري
ممالكُها
وكالصلاةِ معِي
كالفرض في لغتي
إذن يعاقبُ في الأبيات تاركُها
طافت على رملِها المحموم أخيلتِي
على الجثامين
كم قامت مناسكُها
تلك الرؤوس التي سارَت بقافلةِ الأعداءِ
سارَ معَ الآيات سافكُها
لم يتركوا غيرَ آياتٍ ممزقةٍ
منذُ ارتوَت من دمِ المعنى سنابكُها
هُنا الطفوفُ
هنا آلُ الضياءِ
هنا القرآن ساكنها
والوحي سالكُها
هنا بيوتٌ إلى الرحمن قد نُصِبَت
منذ استبدَّ على الخيمات
هاتكُها
قد شاركتنِي حياتي
منذ نشأتها
ولم أزَل عمريَ الباقي أشاركُها

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد