حسين آل سهوان
إلى أين؟
وكربلاء معراج الآلام
ومدد في حنجرة المجاهدين
ونُسك يقهر الموت والإرهاب
الغيوم قيد الحزن
تتدلى منها الدموع المختبئة
في أبجدية (الآه) التاسعة
وما حولها
كوكب اتخذته الأمنيات نبيًا
وهبته السماء للحسين
فكان البدء والختامْ
يفتح بجماله أبواب الجنة
ويقرأ بشفتيه حقيقة العشق
مرتديًا الشهادة في حضرة المعشوق
على تراب الضيافة الإلهية
كان عين (ليلى)
وسجادتها وأذانها وقلبها النابض
كان ذراع الحنان
وملاكًا تؤرجحه وحديث المساء
ما زال النعي حزمة من دموع
وشوكة في عين المعاندين
وصوت الحسين يردد
(أكبر يا نور العين)
وما زالت الصورة متوقفة
الأكبر متوجه للدفاع عن الدين بأكمله
والشجاعة الحيدرية
صورة تتكرر في هيهاتنا
وزينب تقرأ فصول المعركة من خلال ملامح النور
ها هو الأكبر يعود منتصرًا
وصيده الأبطالُ
احتضنه والده والظمأ ارتواء في خاتمة العشق
أما الأم الحنون فمتعلقة في الدعاء
وكأنه عاد ليرسم وجهه للمرة الأخيرة في عينيها الممتلئتين بالشوق
فمواقيت الشهادةِ تمطّ غبارها عناقًا
داخل كربلاء
والشوق للنصر المقدس رسالة عشق سطرها علي الأكبر بجراحات تعظّم ذكرها من أجل وحدة العالم..
..وكل يوم عاشوراء
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان